بقيت عقبة واحدة ووحيدة أمام أشبال للفوز بلقب كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، ويتعلق الأمر بمنتخب مالي الذي سيقاتل من أجل الظفر بهذا اللقب الغالي.
وقال المدرب الوطني نبيل باها إن اللاعبين “عازمون على كتابة التاريخ والتتويج بكأس أمم إفريقيا” ، وأضاف باها أنه تمت “دراسة كل السيناريوهات الممكنة أمام منتخب مالي، الذي اعتاد بلوغ المربع الذهبي في المنافسات القارية”.
وسيكون على الأشبال النضال الحقيقي على أرض الميدان أمام الجماهير المغربية التي ستكون عاملا إيجابيا في صالح النخبة المغربية الفتية.
ويضم الفريق الوطني لاعبين من مستوى رفيع مثل الياس بلمختار و زكريا وزان وزياد باها و منصف زكري، ولن يحتاج سوى إلى العزيمة الكافية لكسر دفاعات الماليين والوصول إلى شباكهم.
وهكذا سيكون عشاق كرة القدم الافريقية بالمغرب وخارجه علة موعد كبير ، زوال غد السبت بملعب البشير بالمحمدية (الساعة 3 زوالا) للاستمتاع بلقاء كروي قاري رفيع.
وفي موضوع ذي صلة، قال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أمس الخميس بالرباط، إن تنظيم المغرب للتظاهرات الرياضية الكبرى، سيمكن من تحقيق نهضة تنموية في مختلف المناطق المعنية.
وقال لقجع، في تصريح للصحافة عقب اجتماع بمقر وزارة الداخلية لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وإعادة تأهيل الملاعب بالمدن الست المستضيفة لمباريات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في دجنبر 2025 (الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير)، إن “الجدوى من تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى بالمملكة هو تحقيق نهضة تنموية كبرى في مختلف المناطق المعنية، وباقي مناطق المملكة، وتمكين الاقتصاد الوطني والشباب المغربي من الاستفادة المباشرة من مزايا هذه الاستحقاقات الرياضية”.
وأضاف أنه تم خلال هذا الاجتماع أيضا الوقوف على الاستعدادات الجارية لتنظيم كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2025، كمحطة أولى، ومدى استعداد الجهات لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، والتي ستتوج بالتنظيم المشترك لكأس العالم 2030.
وسجل لقجع أن هذا اللقاء شكل فرصة للتأكد من أن الأشغال تسير بالوتيرة المتوخاة، وأن كل البنيات التحتية والرياضية بالجهات المعنية، ستكون جاهزة قبل أوان هذه الاستحقاقات، مشددا على أن الرهان المنشود هو إنجاح تنظيم هذه التظاهرات الرياضية بشكل يليق بمكانة المملكة على الصعيد الدولي.
