نفى رئيس شركة “أوبن ايه آي” سام ألتمان في رسالة نشرها أول أمس الثلاثاء، اتهامات وجهتها إليه أخته آني ألتمان في دعوى ضده بالاعتداء جنسيا عليها خلال طفولتها.
وقال سام في رسالة وقّعها أيضا شقيقاه ووالدته ونُشرت عبر منصة “إكس”: “لقد أدلت آني بأقوال كاذبة ومؤذية عن عائلتنا، وخصوصا عن سام”.
وقالوا في بداية الرسالة إنّ “عائلتنا تحب آني وتشعر بقلق كبير على وضعها النفسي”، مضيفين أن “رعاية فرد من الأسرة يواجه مشاكل ذهنية أمر صعب جدا”.
وحقق سام ألتمان شهرة عالمية عام 2023 بعد نجاح برنامج “تشات جي بي تي” الذي أطلق ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأكدت عائلة ألتمان أنها حاولت مساعدة ابنتها من خلال تغطية تكاليفها وضمان إعطائها “مساعدة مالية شهرية لبقية حياتها”.
وقالوا إنه “رغم ذلك، تواصل آني مطالبتنا بمزيد من المال”، مشيرين إلى أنهم قرّروا الرد علنا، بعد سنوات من التوتر، بسبب دعوى رفعتها الاثنين.
وأضافوا: “أسوأ اتهام وجهته آني هو أنها تعرضت لاعتداء جنسي من جانب سام عندما كانت طفلة”، مشيرين إلى أنّ “ادعاءاتها تطوّرت مع الوقت، وتحدثت في إطار هذه الدعوى، عن اعتداءات حصلت عندما كان عمر سام يتخطى الـ18 سنة. كل هذه الادعاءات كاذبة تماما”.
وبحسب دعوى آني ألتمان التي تصغر سام بتسع سنوات، فإن الاعتداءات المزعومة وقعت بدءا من العام 1997، عندما كانت في الثالثة من عمرها، وحتى سنة 2006.
وفي تقرير لمجلة “نيويورك ماغازين” عام 2023، لاحظت الصحافية التي التقت آني في هاواي، أنّها تعاني من الاكتئاب وهي تعيل نفسها من خلال الدعارة عبر الإنترنت.
تعليق:
“أوبن ايه آي” وأخواتها كثر إلى درجة لم يعد يستطيع المستهلك الرقمي التمييز بينهم وبين مشاريعهم العجيبة. في ظل هذه الفوضى لا شيء بات مستغربا من المآثم والآثام إلى زنى المحارم وقطع الأرحام. رحماك يا رب السماء.
