إعلام “البيجيدي” و “تقنية” صباغة البغال لبيعها كجياد أصيلة

الشوارع
الإعلام أو بالأحرى الدعاية الحزبوية قادرة على صبغ البغال وبيعها على أساس أنها جياد أصيلة فبعد الورطة التي وجدت الحكومة فيها نفسها، وعلى رأسها رئيسها العثماني وحزبه، وعلى إثر الارتباك في التعابير والخرجات والدخلات الإعلامية لبعض وزراء حكومة “لا أدري” حيال المقاطعة الشعبية لبعض المواد السائلة  بعد كل هذا قدم العثماني نصف اعتذار وكل الارتباك، ومع هذا ارتاى الموقع الرسمي للبيجيدي ان يزين لـ”الرئيس” عمله فمسح على جبينه بمقال منعش حول” ثقافة الاعتذار في المشهد السياسي المغربي”، نورد منه الفقرات التالية:

“تأسفُ سعد الدين العثماني رئيس الحكومة عن بعض التجاوزات والتعابير بخصوص المقاطعة، في الجلسة الشهرية الأخيرة لمساءلة رئيس الحكومة بمجلس المستشارين التي يشاهدها المغاربة مباشرة، يستحق وقفة تأملية عميقة؟ ويدفعنا إلى التساؤل عن قدرة الفاعل السياسي لامتلاك ثقافة النقد الذاتي والمرونة في التعبير عن التراجع عن بعض القرارات ولم لا الاعتذار عنها؟

من الوقائع التي يسجلها المشهد السياسي الوطني، اعتذار الأمين العام السابق للحزب والرئيس السابق للحكومة عبد الإله ابن كيران بكثير من الشجاعة والجرأة، عن الكلام الذي قاله في واقعة تقديم برلماني من فريق الأصالة والمعاصرة استقالته في إحدى الجلسات الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة بمجلس النواب..”.
ثم واصل مدبج المقالة العجيبة طحن الكلمات لصناعة اشكال غرائبية في مدح الارتباك عبر سرد قصص بنكيران مع الاعتذار، وذلك بشكل متكلف به كثير من التصنع في سبيل تبرير كل ما يصدر عن الزعيم المبجل تبجيلا.
تعليق:
آخر دعوانا أن اللهم نجي كافة الزملاء من الاشتغال مع مؤسسات الدعاية الحزبية من يسارها إلى يمينها مرورا بلبرالييها، من الليبرالية المفترى عليها طبعا.
www.achawari.com 
 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد