الشوارع ــ متابعة
في تحد قوي أمطر محمد الزهاري، رئيس فرع التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات، محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بوابل من الأسئلة ذات الصلة بكيفية صرف عشرات الملايير التي وضعت في حساب مؤسسة لحقوق الإنسان.
وطالب الزهاري الصبار بكشف كيفية صرف “ميزانية ثلاثين مليار سنتيم ضخت في حساب مؤسسة أجيال لحقوق الإنسان لتغطية وتدبير المصاريف المالية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان”،حسب الزهار، الذي طالب أيضا بتحديد “المقاولات التي فازت بالصفقات ومصاريف اللوجستيك والفنادق والتنقل عبر الطائرات”.
ودعا الزهاري المجلس الأعلى للحسابات للقيام بالإفتحاص المالي لميزانية المجلس الوطني لحقوق الإنسان منذ مارس 2011 إلى اليوم
تعليق:
من حق الزهاري وغيره، بل لكل مواطن وعلى أي مغربي ألا يتردد في كشف أي شبهة فساد في أي مؤسسة كانت، إن كنا فعلا حريصين على مستقبل هذه البلاد.منطقيا، ما طالب به الزهاري ليس عيبا، كما لا يعني أن الصبار “فاسد”، العيب هو ألا تتحرك المؤسسات المعنية بكلام الزهاري: ونقصد النيابة العامة و المجلس الأعلى للحسابات.
ميزانية ثلاثين مليارا ليست مصروف جيب كي نمر عليها مرور الكرام.كل صمت أو تراخ تجاه مثل هذه التصريحات يولد لدى المواطن ـــ المتذمر أصلا ـــ مزيدا من اليأس، ولا مستقبل لأمة يائسة من مؤسساتها أو متساهلة مع طرق صرف المال العام.
www.achawari.com
