الشوارع
بعد مرور أسابيع طويلة ثقيلة على المغرب والعالم تحت ضغط وباء كورونا، وبعد صمت و “تمياك” غير مفهوم لاتصالات المغرب أمام شكاوى الزبناء التي ضجت بها منصات التواصل الاجتماعي،تصرف هذا الفاعل الاقتصادي بأسلوب مول الحانوت الوحيد في قرية جبلية نائية والذي لابد أن يرضخ له الزبناء في تلك المناطق الوعرة نظرا لغياب المنافسة وبعد السوق الأسبوعي.
وكأي كسول استيقظ بعد انتهاء مقابلة نهائي كأس العالم، فرك رئيسها عبد السلام أحيزون عينيه وأشر على بلاغ حول المساهمة في صندوق مواجهة كورونا بمبلغ 1,5 مليار درهم.
و بتعبير لا يصدر سوى عن النائمين حين وقوع أحداث مزلزلة يخبرنا بلاغ الاتصالات إن “الفصل الأول من السنة الجارية تميز بأزمة صحية غير مسبوقة على المستوى الدولي مرتبطة بوباء كوفيد-19.
واش حنا ما فراسناش أن مصير البشرية على المحك، باش تخبرونا بها وكأنها خدمة حصرية؟ أودي صايبوا غير خدمتكم وقادوا السلوكا لي ترخاو.وزيروا لكروات لي ترخفوا وطاح البق على سربيسكم.
ولكي يمدح العروس أهلها والذين حولها، قالت الشركة عن نفسها: “اتصالات المغرب” أنها عملت على ضمان استمرارية نشاطها في ظل ظروف جيدة، سواء من حيث قُدرات الشبكة الخاصة بها أو على مستوى مراكز الاتصال والوكالات.
www.achawari.com