تبدو الطريق قد باتت شبه سالكة أمام المنتخب الأولمبي المغربي لكرة القدم نحو ميدالية أولمبية في الألعاب المقامة حاليا بالعاصمة الفرنسية باريس.
وحين نقول ميدالية اولمبية فنحن نريدها ذهبية، إذا ليس هناك ما يمنع لو أن نخبة السكيتيوي واصلت الطريق بنفس الروح القتالية والثقة في النفس التي تابعها العالم كله في ما مضى من نزالات أوصلت الفريق إلى لعب نص النهاية.
الأمر ليس سهلا ولكنه ليس مستحيلا. من كان يقول إن المنتخب المغربي مع الركراكي كان سيحقق ما حقق في مونديال قطر؟ لا أحد تقريبا ولكن العالم شهد على ما صل بحلوه ومره.
على فريقنا وجمهورنا أن يودع التواضع الانهزامي نهائيا، فليس هناك فريق بباريس أحسن من غيره، وليس ثمة فريق في نصف النهائي أضعف من خصمه، الفرق الأربعة كلها تستحق التتويج.
وفي آخر الأخبار فإن المنتخب الوطني وصل أمس السبت إلى مدينة مارسيليا جنوب فرنسا، تأهبا لمواجهة المنتخب الإسباني في نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وسافر المنتخب الأولمبي إلى مارسيليا في رحلة مباشرة من العاصمة باريس. وارتأى الناخب الوطني طارق السكتيوي إراحة اللاعبين السبت، قبل إجراء الحصة التدريبية الأخيرة.
وينتظر أن يجري رفاق أشرف حكيمي، اليوم الأحد، الحصة التدريبية الأولى والأخيرة بعد التأهل إلى “المربع الذهبي”، حيث سيعمل السكتيوي على وضع آخر “الروتوشات” على التشكيلة التي سيعتمد عليها أمام “لاروخا” من أجل انتزاع بطاقة التأهل إلى النهائي.
وارتباطا بالموضوع، وجدت الجماهير المغربية صعوبة بالغة في اقتناء التذاكر الخاصة بالمباراة، بعد نفادها في المنصة الرسمية المخصصة للبيع.
ووفق ما تم تداوله فإن أعدادا كبيرة من المناصرين لم يجدوا التذاكر الخاصة باللقاء على المنصة الرسمية المخصصة للبيع بعد نفادها خلال الفترة الماضية.
كما تعرف الرحلات إلى مارسيليا خلال الفترة الحالية إقبالا كبيرا من قبل الجماهير الراغبة في حضور اللقاء، سواء على متن الطائرة أو عبر القطارات والحافلات، مما ساهم بعض الشيء في ارتفاع ثمن تذاكر الرحلات.
ويُنتظر أن تشهد مواجهة المغرب وإسبانيا، الاثنين المقبل، حضورا جماهيريا كبيرا بملعب “فيلودروم” بمارسيليا كما حدث في المباريات الأخيرة للعناصر الوطنية في أولمبياد باريس 2024.
هيا يا أبطال، نراكم في النهائي..وبعد النهائي على منصة التتويج بالذهب الأولمبي الخالص