أخبار عن مصرع الثعبان الأسود الإسرائيلي “داروين” في غزة

 أفادت مصادر صحفية متطابقة أنه تم قتل العقيد “كيفن داروين”وخلية رافقته من الموساد كانت تتسلل لاغتيال قائد كبير في حركة المقاومة الفلسطينية. ‎غزة.

ورجعت المصادر ذاتها، أن كيفن الذي يعد أخطر ضابط اغتيالات بالموساد ويلقب بـ”الثعبان الأسود”وهو قائد خلية اغتيال “محمود المبحوح” في دبي قبل سنوات، قد يكون لقي حتفه وهو في الطريق لتنفيذ عملية اغتيال نوعية.

ونشرت مواقع تواصل اجتماعي مختلفة خبر  مقتل “كيفن داروين” وخلية من الموساد كانت تتسلل لاغتيال قائد كبير في غزة التي تشهد حربا طاحنة لم تعهدها قوات الاحتلال في المواجهات السابقة.

غير أن جيش الاحتلال لم يؤكد ، كما لم ينف بعد ، خبر مقتل “كيفن داروين” ومن معه، لكن المعلومات الواردة من داخل القطاع والتي تداولتها مواقع مساندة للمقاومة الفلسطينية افادت بمصرعه، بينما كان مع خلية الاغتيالات التي يرأسها في طريقه لتنفيذ تسلل لاغتيال قائد كبير في حماس داخل قطاع غزة.

 وتعد “كيدون” وتعني الخنجر الذي يغمد في البندقية، وحدة ضمن قسم العمليات الخاصة فى الموساد “ميتسادا” والمسئولة عن الاغتيالات في جهاز الموساد، وتعتبر “كيدون” الوحدة الوحيدة في العالم المجازة رسمياً من حيث تنفيذ الاغتيالات، تتكون من فرق كل فرقة تضم اثني عشر شخصا أو يزيد قليلا، وتسمى أيضاً “قيساريا”.

 وبرأي خبراء في مجال الأمن والدفاع ، فإنّ وحدة (كيدون)، في جهاز الموساد الإسرائيليّ  هي موساد داخل موساد، حيث تتدرّب الوحدة في مكانٍ معزولٍ، وحتى باقي عناصر الموساد لا يعرفون الأسماء الحقيقيّة لعناصرها.

 ومن المهّام الرئيسية التي يُكلّف بها عملاء الموساد تنفيذ مهّمات خاصة كالخطف والإعدام والاغتيال، وقد خصص قادة الموساد هذه الوحدة لغرض الاغتيال والقتل، حيث تقوم بالتدريب مرار على الهدف للوصول لعملية اغتيال ناجحة، حيث من أهم أهداف تأسيسها الردع والتخويف وإحباط النشاطات المعادية لدولة الاحتلال بشكل عام.

وفي هذا السياق، يقول رونين برغمان، مؤلف الكتاب “أقتل أولا: التاريخ السري للإغتيالات المستهدفة في إسرائيل،” عن كتابه انه خلاصة  وقائع عن “سلسلة طويلة من النجاحات التكتيكية المذهلة، وأيضا من الفشل الإستراتيجي الكارثي”.