الجولاني أم أحمد الشرع جان جاك روسو سوريا ؟

بدأت وسائل الإعلام الرسمية بالغرب وحتى في الخليج تحديدا “تتعامل” مع قادة سوريا الجديدة وفي طليعتهم أبو محمد الجولاني كأمر واقع، مع كثير من “الموضوعية” في نقل أخبارهم.
وفي هذا السياق نقلت “الشرق الأوسط” مثلا عن أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، قائد “هيئة تحرير الشام” التي تولّت السلطة في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، تشديده على “وجوب أن يكون هناك “عقد اجتماعي” بين الدولة وكلّ الطوائف في بلده لضمان “العدالة الاجتماعية”.

وفي بيان أصدره ليل الإثنين-الثلاثاء تحالف الفصائل المسلّحة التي تقودها الهيئة، قال الجولاني الذي بات يستخدم اسمه الأصلي وهو أحمد الشرع، إنّ “سوريا يجب أن تبقى موحّدة، وأن يكون بين الدولة وجميع الطوائف عقد اجتماعي لضمان العدالة الاجتماعية”.

كما تعهّد الشرع بأن يتمّ “حلّ الفصائل” المسلّحة و”انضواء” مقاتليها في الجيش السوري الجديد. وفي البيان نفسه، قال إنّه “يجب أن تحضر لدينا عقلية الدولة لا عقلية المعارضة (…) سيتمّ حلّ الفصائل وتهيئة المقاتلين للانضواء تحت وزارة الدفاع وسيخضع الجميع للقانون”.

وشدّد خلال لقائه في دمشق وفدا من وزارة الخارجية البريطانية على “دور بريطانيا المهم دوليا وضرورة عودة العلاقات”، مؤكدا كذلك على “أهمية إنهاء كافة العقوبات المفروضة على سوريا حتى يعود النازحون السوريون في دول العالم إلى بلادهم”.

وفي السياق السوري أيضا، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس للصحافيين، الاثنين، بعد اجتماعها مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إن التطرف وروسيا وإيران يجب ألا يكون لهم مكان في مستقبل سوريا.

وأضافت كالاس: «شدد كثير من وزراء الخارجية على أن القضاء على النفوذ الروسي (في سوريا) يجب أن يكون شرطاً على الإدارة الجديدة».

وقال 4 مسؤولين سوريين لـ«رويترز»، يوم السبت، إن موسكو لن تغادر قاعدتيها الرئيسيتين في البلاد بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد على الرغم من سحب روسيا جيشها من خطوط المواجهة في شمال سوريا ومن مواقع في جبال العلويين على الساحل السوري.
تعليق:
مع الوقت شي غادي يولف شي وشي غادي يطحن شي وشي غادي يكذب شي وشي غادي يدخل فشي إلى أن ينسى كلشي ويبدأ شي من جديد..هل تتذكرون قصيدة “البتاع”.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد