الخدمة العسكرية بالمغرب..اجتماع بالداخلية تمهيدا لانتقاء فوج جديد

عادت الخدمة العسكرية بالمغرب لتصبح خلال السنوات الأخيرة موعدا ينتظره الشباب سنويا لأداء الواجب الوطني ونيل فرصة شخصية لتكوين جيد قد لا يتاح في مكان آخر غير السلك العسكري بما يوفره من فرص حقيقية للتعلم والتدريب في شتى التخصصات.
وفي هذا الصدد، أنهى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إلى علم الشباب المغاربة أن عملية الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية برسم سنة 2025 ستجري خلال الفترة الممتدة من يوم 25 أبريل الجاري إلى غاية يوم 23 يونيو 2025.

وبناء على ما سبق، وطبقا للمقتضيات القانونية المتعلقة بالخدمة العسكرية، فقد عقدت اللجنة المركزية للإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية، برئاسة رئيس غرفة بمحكمة النقض، يومه الخميس 17 أبريل 2025، اجتماعا بمقر وزارة الداخلية، خصص لوضع المعايير الواجب اعتمادها لاستخراج أسماء الشباب المدعوين لملء استمارة الإحصاء لأداء الخدمة العسكرية برسم فوج المجندين لسنة 2025.
وخلال هذا الاجتماع، قامت اللجنة المركزية المذكورة بتحديد المعايير الخاصة باستخراج العدد المطلوب من أسماء الشباب الذين يمكن استدعاؤهم لملء استمارة الإحصاء لأداء الخدمة العسكرية، انطلاقا من قاعدة البيانات الخاصة بالإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية التي أعدتها وزارة الداخلية.
وفي ضوء المعايير التي أقرتها اللجنة المذكورة، ستباشر عملية حصر قوائم الشباب الذين تم استخراج أسمائهم وتبويبها بحسب العمالات والأقاليم، وعمالات المقاطعات التي يقيمون في دائرة نفوذها الترابي. وستقوم مصالح العمالات والأقاليم وعمالات المقاطعات على صعيد مجموع التراب الوطني بطبع إشعارات الإحصاء وتسليمها إلى أصحابها.
ودعا وزير الداخلية، الشباب الذين سيتوصلون بإشعار الإحصاء أن يبادروا، فور توصلهم بالإشعار المذكور، إلى ملء استمارة الإحصاء الخاصة بهم عبر الموقع الإلكتروني المخصص لعملية الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية: www.tajnid.ma 
تعليق:
من خلال الشهادات التي أدلى بها عدد من الشبان والشابات المغاربة ممن حظوا بفرصة أداء الخدمة العسكرية تبين مستوى الرضا الذي عبروا عنه حول طبيعة التكوين الذي مروا به وأيضا أهمية التجنيد كتجربة شخصية نقلتهم من روتين الحياة العادية إلى تجريب كيف تكون عسكريا ومسؤولا عن نفسك ووطنك. وهكذا تحولت الخدمة العسكرية بالمغرب في ظرف بضع سنوات من “توجس” البدايات إلى فرصة يتسابق كثيرون لنيلها ونيل شرفها ومنافعها. حظا سعيدا لشبيبتنا المغربية.