بعد فاجعة “ماحيا” علال التازي..الأمن والدرك يشتتون أوكار الموبقات

حركت فاجعة علال التازي التي دخلت تاريخ سجل الفواجع في المغرب بعد أن قضى عدد من الأشخاص قبيل العيد بسبب “الماحية”، حركت الأمن والدرك في المغرب لتشتيت أعشاش تجار هذه الموبقات.
وفي أكادير، تمكنت عناصر الشرطة القضائية ، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الأربعاء، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 37 و51 سنة، اثنان منهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
ووفق مصدر أمني، جرى توقيف المشتبه فيه الأول متلبسا بتسليم شحنة من عبوات اللصاق لاثنين من مروجي المخدرات والمؤثرات العقلية، بغرض إعادة ترويجها في أوساط المدمنين على هذه الموبقات، وذلك قبل أن تسفر إجراءات الضبط والتفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز ما مجموعه 6800 عبوة من مادة اللصاق الموجهة لاستخدامها خارج إطارها الأصلي، فضلا عن مبلغ مالي مهم من عائدات الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
و أظهرت عملية التنقيط بقاعدة بيانات الأمن الوطني أن اثنين من الموقوفين يشكلان موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني صادرتين عن مصالح الأمن الوطني، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضيتين منفصلتين تتعلقان بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، وفقا المصدر ذاته.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وفي عملية أخرى ذات صلة، تمكنت فرقة من عناصر الدرك الملكي بالرشيدية أخيرا من إلقاء القبض على شخصين للاشتباه في تورطهما في الاتجار بالمشروبات الكحولية التقليدية “الماحيا”، وذلك في إطار الحملات الأمنية التي تقوم بها المصالح الأمنية لتجفيف منابع إعداد هذه المشروبات الكحولية التقليدية بعد قضية تسمم ووفاة العشرات من المواطنين بعلال التازي.

ووفق المعلومات التي رشحت فقد تمت مداهمة مصنع سري لإنتاج هذه الموبقات أي المشروبات الخطيرة والمهلوسة، حيث كان المشتبه فيهما يستعملان كلبا من فصيلة خطرة لحراسته، وقد تم ضبط كميات كبيرة من الماحيا المعدة للترويج، إلى جانب حبوب مخدرة وأدوات التصنيع.
وأشرف على هذه العملية قائد المركز الترابي للدرك الملكي بالرشيدية، بتنسيق مع قائد السرية، وتم استخدام طائرة “درون” لمراقبة المنطقة والمساعدة في عملية التتبع والحماية، لضبط المشتبه فيهما وتوقيفها وحجز الممنوعات.
وبأمر من النيابة العامة المختصة، تم اقتياد الموقوفين، البالغين من العمر 20 و28 سنة، إلى المركز الترابي للدرك الملكي داخل مقر القيادة الجهوية بالرشيدية، من أجل تحرير محضر رسمي واستكمال التحقيقات ووضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية قصد تقديمهما للعدالة.
تعليق:
برافو برافو برافو…هاكا ديما هاكا ديما الله يرحم الوالدين…ديما ماشي غير مرة مرة.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد