الذي يجب..بعد تعيين الملك لفوزي لقجع رئيسا للجنة كأس العالم

 الشوارع ــ متابعة

استقبل الملك محمد السادس، أمس الخميس بالقصر الملكي بالرباط ، فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، وعينه  رئيسا ل ” لجنة كأس العالم 2030 “.

وقال بلاغ للديوان الملكي “أن هذا التعيين يأتي عقب تصويت مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي اعتمد بالإجماع ملف المغرب – إسبانيا – البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم”.

وأفاد البلاغ “أن الملك أعرب عن الأمل والإرادة في أن يكون تنظيم هذه التظاهرة العالمية

مدفوعا بطموح قوي ينبني على مشروع قادر على ضمان النجاح الكبير لهذه الدورة “

تعليقنا:

ــ صار بين أيدينا كمغاربة ملف بقدر ما يثير الفخر والفرحة يضعنا دولة وشعبا امام تحد ضخم وهو ما يستلزم خطة للعمل بالليل والنهار لإنجاز الاوراش ذات الصلة كي لا نخلف الموعد، وسنكون تحت مجهر العالم يراقبنا منذ اليوم والى 2030

ــ هذا التحدي يستدعي استنفارا ودمجا للمقاربات الكثيرة التي وضعت على طاولة صناع القرار مثل النموذج التنموي الجديد وباقي خطط الإقلاع التنموي.

ــ نحن بصدد مغرب يخرج من تحت الزلزال وآثار جائحة كوفيد والجفاف إلى مغرب ينظم كأس العالم..انه رهان يتطلب شطب كلمة مستحيل ثانيا وليس أولا،لأن “أولا” سوف تتعلق بوقوف الملك شخصيا على هذا المشروع لضمان ما يلي:

+اشراك أصحاب الكفاءات الحقيقيين في كل المجالات لخدمة المغرب وصورته التي سوف يراها العالم كله ولنتأمل ما حصل في قطر كمثال ملهمنا.

+ منع المفسدين المتربصين بأقل من هذه الفرص ــ مثل فضيحة تذاكر المونديال ـ كي لا يعبثوا ويخربوا الحفل الكبير على بلادنا.

+وضع جميع اليات الشفافية والمراقبة ليكون شرف احتضان المغرب كاس العالم فرصة لانطلاق قطار الإقلاع الاقتصادي وليس نكسة نفتح عليها الاعين بعد نهاية المونديال فنبقى في ورطة مديونية لا قبل لنا بها.

+ الحياة فرص وتنظيم المونديال فرصة تاريخية وبما اننا نعتني بالأجنبي بشكل غريب فلننتهزها فرصة ونهيئ للبراني الكثير الذي سوف يقيم عندنا أسابيع ما يليق من بنى تحتية، ومطارات، و مستشفيات و قطارات سريعة، وطرق لا حفر فيها و مرافق استقبال جيدة و مراحيض عمومية أعباد الله…وعندما تنتهي الحفلة سنكون نحن الرابحين.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد