الرجاء البيضاوي يختار مدربا تونسيا..مكينش مدربين مغاربة؟

فريق الرجاء البيضاوي بيضاوي فقط من حيث المكان ولكنه فريق محبوب لدى الجمهور المغربي ومثله الوداد والجيش وفرق أخرى. ولذلك تكون التغييرات التي تحصل فيه ومعه مثار اهتمام كبير لجمهور واسع من المغاربة.

وكباقي فرق كرة القدم لا بد أن الرجاء البيضاوي يمر بلحظات تألق وأخرى للانكسار أو الهزيمة والتراجعات، ويكن الأمر مرتبطا في الغالب بالتسيير أو بالمدرب الذي يقود هذا الفريق العريق.

وأمس الأربعاء، أعلن الرجاء الرياضي تعاقده مع التونسي لسعد جردة الشابي، لتدريب الفريق خلال الفترة المقبلة، خلفا لحفيظ عبد الصادق، الذي تقلد المهمة بشكل مؤقت، منذ فك الارتباط مع سابينتو، بسبب تردي النتائج.

وسبق للتونسي لسعد جردة الشابي، أن درب الرجاء الرياضي، وحقق معه لقبي كأس الكونفدرالية الإفريقية، وكأس محمد السادس للأندية الأبطال، واحتلال الرتبة الثانية في البطولة الاحترافية.

وكان المكتب المديري للرجاء الرياضي، قد أعلن عن إلغاء الجمع العام غير العادي، الذي كان مقررا انعقاده في الخامس من فبراير الجاري، بغية انتخاب رئيس جديد، خلفا لعادل هالا، الذي قدم استقالته لأسباب شخصية، حسبما جاء في بلاغ الفريق المنشور عبر صفحته الرسمية منذ الأسبوع الماضي.

وأسند المكتب المديري، مهمة الرئاسة إلى النائب الثاني عبد الله بيرواين، حتى نهاية الموسم، ما يعني تفعيل بند المنصب الشاغر، في ظل عدم وجود مرشحين للرئاسة خلال الفترة الحالية، فضلا عن التخبطات الكثيرة التي يعيشها الفريق منذ تولي عادل هالا الرئاسة.

وكان التوجه بداية أن يقوم المكتب المديري الحالي بتقديم استقالته خلال الجمع العام غير العادي المقبل، ومن ثم تعيين لجنة لتصريف الأعمال، إلى غاية أقرب جمع عام عادي لانتخاب رئيس جديد، قبل أن تتغير المعطيات، ويقررون تفعيل بند المنصب الشاغر، وتعيين عبد الله بيرواين، رئيسا مؤقتا حتى نهاية الموسم.

وشهدت فترة رئاسة عادل هالا، تذبذبا من ناحية النتائج، سواء على المستوى المحلي والقاري، حيث خرج من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، بعد إنهائه الدور الأول في المركز الثالث ضمن المجموعة الثانية، فاشلا بذلك في مواصلة المشوار قاريا، وهو ما انعكس عليه سلبا في منافسات البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

وتناوب على تدريب الرجاء الرياضي خلال فترة عادل هالا، ثلاثة مدربين، لم يفلح أيٌّ منهم في تحقيق النتائج المرجوة، حيث بدأ روسمير سفيكو المشوار، قبل أن تتم إقالته، وتعيين ريكاردو سابينتو، الذي تم فك الارتباط معه هو الآخر، بسبب النتائج السلبية، ليتم الاستنجاد بابن الدار حفيظ عبد الصادق، الذي لم تسعفه النتائج هو الآخر، بعدما فشل في تجاوز دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، ناهيك عن تواضع النتائج خلال منافسات البطولة الاحترافية.

تعليق:

جميل أن تتبادل الفرق الرياضية الخبرات مع المدربين المغاربيين، ولا اعتراض من قبلنا أن يكون مدرب الرجاء تونسيا أو ليبيا أو جزائريا أو موريتانيا، ولكن لدينا سؤالا ضروريا: هل استنفذت الرجاء كل الخيارات المحلية لاختيار مدرب مغربي لها قبل أن تلجأ للتوانسة الأشقاء؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد