تحاشى يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، التعليق على الإضراب العام الذي تعتزم خوضه نقابات مركزية الأربعاء ، احتجاجا على مشروع القانون التنظيمي للإضراب، الذي يعرف لحظاته الأخيرة في المسطرة التشريعية.
وقال الوزير السكوري في رده على مداخلات المستشارين، إنه كان يأمل « نوعا من الإنصاف والوضوح لأن دورنا جميعا في نهاية المطاف أن نخدم المجتمع ».
ورفض السكوري ما ذهبت إليه مداخلات بعض ممثلي النقابات، من اتهام للحكومة بالسعي نحو « تكميم حق الإضراب »، مؤكدا أن التكميم كان بالفعل في النسخة التي أعدتها حكومة العدالة والتنمية، وجرى تعديلها عبر مراحل في المسطرة التشريعية في مجلسي البرلمان.
وفي سياق ذي صلة، أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن خمس جهات تضم 72,4 في المائة من مجموع السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق خلال سنة 2024.
وأبرزت المندوبية في مذكرتها الإخبارية حول وضعية سوق الشغل أن جهة الدار البيضاء-سطات تأتي في المرتبة الأولى بنسبة 22,4 في المائة من مجموع النشيطين، تليها الرباط-سلا-القنيطرة (13,6 في المائة)، ومراكش-آسفي (13 في المائة)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (11,8 في المائة) ثم فاس-مكناس (11,6 في المائة).
وبحسب المصدر ذاته، فقد سجلت أربع جهات معدلات نشاط أعلى من المتوسط الوطني (43,5 في المائة)، وهي طنجة-تطوان-الحسيمة (48,3 في المائة)، والدار البيضاء-سطات (46 في المائة) وجهات الجنوب (45,7 في المائة) وجهة مراكش-آسفي (43,8 في المائة).
بالمقابل، سجلت أدنى المعدلات بجهة درعة-تافيلات (40,8 في المائة)، وجهة سوس-ماسة (40,3 في المائة)، والجهة الشرقية (40,1 في المائة)، وجهة بني ملال-خنيفرة (39,7 في المائة).
ومن حيث البطالة، تضم خمس جهات 69,8 في المائة من العاطلين على المستوى الوطني؛ وتأتي جهة الدار البيضاء-سطات في المرتبة الأولى بنسبة 25,2 في المائة، تليها جهة الرباط-سلا-القنيطرة (12,8 في المائة)، وجهة فاس-مكناس (12,6 في المائة)، والجهة الشرقية (10,1 في المائة)، ثم طنجة-تطوان-الحسيمة بنسبة (9,1 في المائة).
وسجلت أعلى معدلات البطالة بالجهات الجنوبية (22,2 في المائة)، والجهة الشرقية (20,9 في المائة). وبحدة أقل، تتجاوز جهتان المعدل الوطني (13,3 في المائة)، ويتعلق الأمر بجهتي الدارالبيضاء-سطات (15 في المائة) وفاس-مكناس (14,4 في المائة).
بالمقابل، سجلت جهات مراكش-آسفي، وطنجة-تطوان-الحسيمة، ودرعة-تافيلالت، أدنى المعدلات بنسبة 8,9 في المائة و10,2 في المائة و10,7 في المائة على التوالي.
تعليق:
لسان حال السكوري وحكومة أخنوش هو “كم مصيبة قضيناها بعدم التعليق عليها”…إلى متى؟