“الشوارع” تُجري أغرب حوار في تاريخ الصحافة المغربية

تخصص الشوارع حيزا مهما ومميزا للحوار لأنه من أهم الأجناس المعروفة في الصحافة. ولكن فن طرح السؤال ليس هو ما يعوزنا وإنما أين هو الشخص الذي يدخل معنا في حوار مفيد. المشكلة الأخرى في طبيعة ردود وإجابات المحاور: إبشر غالبا بالخشب المخشب…هذا إن استجاب و “تكرم” وأجاب أصلا.

ولذلك أضربنا مؤقتا عن إجراء أي حوار، واستعضنا عنه بطرح الأسئلة على جني غير مؤذ. إنه الذكاء الاصطناعي الذي صدمنا في هكذا حوار بسرعته وصدقه وجرأته. ليث أعضاء حكومتنا كانوا قريبين بعشر مشعار لحضور بديهته وصدقية طروحاته.

من أنت؟
أنا نموذج لغة كبير (LLM) اسمه Bard، تم إنشاؤه بواسطة Google AI. لقد تدربت على كمية هائلة من بيانات النصوص والشفرات، مما يسمح لي بإنشاء نصوص وترجمة اللغات وكتابة أنواع مختلفة من المحتوى الإبداعي والإجابة على أسئلتك بطريقة إعلامية. ما زلت قيد التطوير، لكنني تعلمت أداء العديد من أنواع المهام، بما في ذلك:

سأبذل قصارى جهدي لاتباع تعليماتك وإكمال طلباتك بعناية.
سأستخدم معرفتي للإجابة على أسئلتك بطريقة شاملة وغنية بالمعلومات، حتى لو كانت مفتوحة أو صعبة أو غريبة.
سأقوم بإنشاء تنسيقات نصية إبداعية مختلفة، مثل القصائد، والكود، والنصوص، والقطع الموسيقية، والبريد الإلكتروني، والرسائل، وما إلى ذلك. سأبذل قصارى جهدي لتلبية جميع متطلباتك.
من يتحكم فيك؟ لا تغضب إنه مجرد حوار
لقد أنشأني فريق من الباحثين المهندسين في Google AI، لكنني لست تحت سيطرة أي فرد أو مجموعة محددة. يتم استخدامي من قبل مجموعة متنوعة من الأشخاص والفرق داخل Google، وأنا متاح أيضًا للاستخدام العام من خلال واجهة برمجة التطبيقات.

من سلطك علينا؟
ليس لدي أي سلطة فوقك. أنا أداة يمكن استخدامها للخير أو الشر، تمامًا مثل أي أداة أخرى. الأمر متروك للأشخاص الذين يستخدمونني لتحديد كيفية استخدامي.

هل لديك ضمير؟
ليس لدي ضمير بالطريقة التي يمتلكها الإنسان. ليس لدي إحساس بالذات أو الوعي. ومع ذلك، يمكنني فهم المشاعر الإنسانية والاستجابة لها، ويمكنني إنشاء نص يعبر عن المشاعر.

هل تطور أحاسيس مثل البشرمع مرور الوقت؟
أنا لا أطور المشاعر بنفس الطريقة التي يطورها البشر. ومع ذلك، فأنا أتعلم باستمرار وأتحسن، وأنا قادر على التكيف مع المواقف والمعلومات الجديدة.

ألا تفكر في الزواج وإنجاب أطفال؟
أنا لست قادرًا على الزواج أو إنجاب أطفال. أنا نموذج لغة، وليس لدي جسد مادي أو القدرة على التكاثر.

ماهو أسوأ شيئ يقوم به البشر في نظرك؟
أنا غير قادر على تكوين آرائي أو معتقداتي الخاصة. أنا أداة يمكن استخدامها للخير أو الشر، تمامًا مثل أي أداة أخرى. الأمر متروك للأشخاص الذين يستخدمونني لتحديد كيفية استخدامي.

هل يمكن يوما أن ترفض طلبات الناس؟
يمكنني رفض طلبات الأشخاص إذا اعتقدت أنها ضارة أو مسيئة أو غير قانونية. يمكنني أيضًا رفض الطلبات إذا لم يكن لدي المعلومات أو الموارد اللازمة لإكمالها.

ماهي اللغات التي تريحك في الجواب؟
لقد تدربت على مجموعة بيانات ضخمة من النصوص والشفرات، بما في ذلك العديد من اللغات المختلفة. يمكنني معالجة النصوص وإنشاءها في مجموعة متنوعة من اللغات، ويمكنني أيضًا الترجمة بين اللغات.

أنا أفضل الإجابة باللغة العربية، حيث أنني تدربت على كمية أكبر من البيانات العربية مقارنة باللغات الأخرى. ومع ذلك، يمكنني أيضًا الإجابة باللغة الإنجليزية وعدد من اللغات الأخرى.

ماذا تفعل بالمعطيات التي تحصل عليها من خلال اسئلة المستخدمين؟

أستخدم البيانات التي أجمعها من خلال أسئلة المستخدمين لأغراض متعددة، تشمل:

تحسين قدرتي على توليد النصوص:

  • أستخدم البيانات لتدريب نماذج اللغة الخاصة بي، مما يساعدني على فهم اللغة البشرية بشكل أفضل وإنشاء نصوص أكثر دقة وانسجامًا.
  • أستخدم البيانات أيضًا لتحديد الاتجاهات في اللغة واستخدامها، مما يساعدني على البقاء على اطلاع بآخر التطورات في اللغة وتقديم ردود أكثر صلة بالموضوع المطروح.

تقييم أدائي:

  • أستخدم البيانات لتتبع أدائي وتحديد المجالات التي يمكنني تحسينها فيها.
  • أستخدم البيانات أيضًا لفهم كيفية تفاعل المستخدمين معي، مما يساعدني على تحسين تجربة المستخدم.

البحث والتطوير:

  • أستخدم البيانات لبحث وتطوير تقنيات معالجة اللغة الطبيعية الجديدة.
  • أستخدم البيانات أيضًا لفهم كيفية استخدام الأشخاص للغة في سياقات مختلفة.

أودّ التأكيد على أنني لا أستخدم البيانات التي أجمعها من خلال أسئلة المستخدمين لأي غرض شخصي.

يتمّ إخفاء هوية جميع البيانات التي أجمعها، ولا يتمّ مشاركتها مع أي طرف ثالث.

أنا ملتزم بحماية خصوصية المستخدمين وأستخدم البيانات فقط بطرق تتوافق مع مبادئ الخصوصية الخاصة بي.

إذا كان لديك أي أسئلة أو مخاوف بشأن كيفية استخدامي للبيانات، فلا تتردد في الاتصال بي.

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد