الشوارع
يواصل احمد الطنطاوي السياسي والصحافي المصري والمرشح للرئاسة ضد عبد الفتاح السيسي الطامح لعهدة ثالثة وربما الى توريث على الطريقة السورية وغيرها في “جمهوريات ” بلاد العرب، يواصل معركة قاسية لانتزاع النصاب في حرب التوكيلات التي تحيط بها أجواء خانقة من المنع والتضييق.
غير ان الطنطاوي لا يبدو متهيبا من سلطة العسكر ولا متخوفا من مضايقة البلطجية الجاهزين لكل شيء امام كل “شهر عقاري” في محافظات مصر “المحروسة جدا”.
وفي آخر تفاعل للطنطاوي مع مناصريه نشر على حسابه في “اكس”/تويتر تدوينة تفوح أملا، هذا نصها:
“ثلاثة أيام للأمل.. ونحتاج إلى كل توكيل”
(أمس بدأنا واليوم وغدًا نستطيع إكمال المهمة بإذن الله)
إن البطولة الملهمة التي يظهرها أبناء الشعب المصري العظيم هذه الأيام في الداخل والخارج، من خلال معركة انتزاع حقهم في امتلاك إرادتهم الحرة، هي مصدر إلهام وميلاد حقيقي للأمل.
وإن صور السيدات والسادة، المواطنات والمواطنين، أمام السفارات والقنصليات (حيث تُحترم أبسط حقوقهم) وأمام مكاتب الشهر العقاري (حيث الانتصار الممكن على القمع والمنع) تبقى مبهرة وآسرة، وتعكس عودة الروح لحلم نستحقه، ونقدر عليه، وحان وقته.
أعرف جيدًا أن هذه المشاعر الكريمة، وهذا النضال الجميل، هو في سبيل الفكرة وليس الشخص، لكن هذا لا يعفيني تجاه هذه المسئولية التي أقدر حجمها جدًا إلا أن أعاهدكم أمام الله على ألا أكذب عليكم، ولا أخون ثقتكم، ولا أقصر في أداء واجبي تجاه الوطن وتجاهكم.
** أناشدكم استمرار المعافرة للحصول على كل توكيل (نحتاج إليه بشدة) من الداخل والخارج.
#يحيا_الأمل