الشوارع/المحرر
ونحن على بعد يوم واحد من لقاء مصيري ينتظره العالم كله معنا، ويتعلق بنزال المغرب البرتغال، ومع التألق الذي حققته النخبة المغربية بفضل الله ومن بعده سبحانه وتعالى، المدرب “مول النية الصافية” الركراكي، وكوكبة اللاعبين المرضيين، يبدو أن هناك من أصيب بالغيرة أو خاف على “نجمه” من الانطفاء.
لقد تحركت الصفحات والكموندوهات الفيسبوكية ذات الميولات الأقجعية لتحاول التلبيس على المغاربة وتفهمهم أن كل هذا الذي يتحقق يعود الفضل فيه للكائن الأسطوري المسمى لقجع، رئيس جامعة الكرة.
وهذا غير صحيح بالمرة، ذلك أن لقجع ــ وله دور إداري لا ننكره ــ لكنه ليس كا يحاول الأتباع تصويره أو إعادة تصنيعه إعلاميا، ولنا الأدلة التالية…على الأقل:
ــ من زمااان والرجل على رأس جامعة كرة القدم ولكنه لم يستطع تحقيق أي إنجاز يبهر أو يذكر له…فكيف يستقيم أن يكون رجل النهايات…بلا مقدمات؟
ــ قبل وليد الركراكي كان يتوفر لقجع على الميزانية الضخمة وكل اللوجستيك فلم لم يحقق بصلة مع شيء الذكر خليلوزيدش؟
ــ أين كان لقجع وغيرته على الوطن حينما كان وحيد الشؤم يشتم الشعب المغربي نهارا جهارا؟
ــ نحن أول من يدعو ويتمنى بصدق أن يكون من بين خوتنا لمغاربة شي مسؤول خارق..وليكن لقجع علاش لا؟؟ ولكنه ليس كذلك..وعلى من يرى بأننا نهرطق فقط فليدع لقجع ليبين لنا هذه العبقرية في المجال المالي، بما أنه وزير منتدب في المالية مسؤول عن الحصيصة اي الميزانية…تفضل يا لقجع وجد للمغاربة بعبقريتك الفذة وخفض الطيفيا وجد حلا لغلاء المحروقات والخبز والزيت وباقي لوازم الحد الأدنى للعيش البيولوجي الضروري للمغاربة.
قال المرحوم محمد شكري عن طنجة في تسجيل تاريخي “لقد أسطروها ومازالوا يبحثون عن منشئها”. أما نصيحتنا للحياحة والطبالة ومن يسطون على نجاحات الآخرين: لا تؤسطروا لقجع ولا تقترفوا البهتان…هو مسؤول عادي كباقي مسؤولينا….متعلق بالكرسي والمناصب المتعددة.
تعلقوا فقط بالله وبالوطن وبالملك….ديروا النية…وسنفوز بكل كؤوس العالم.