الفيفا: تراجع المنتخب الوطني المغربي بمركز واحد

تراجع أسود الأطلس في كرة القدم برتبة واحدة إلى الخلف في تصنيف الفيفا، وهذا طبيعي فالرياضة ومنها كرة القدم أصبحت تماما مل بورصة قيم فيها الصاعدون والنازلون باستمرار.
ورغم تحقيق المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم انتصارين كبيرين لا غبار عليهما ضد على كل من الغابون (5-1) وليسوتو (7-0) في آخر مبارياته، تراجع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم مركزًا واحدًا في أحدث تصنيف عالمي للفيفا، الصادر اليوم الخميس 28 نوفمبر.

وفاز أسود الأطلس بنتيجة عريضة على الغابون في فرانسفيل (5-1) وعلى ليسوتو في وجدة (7-0)، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2025، إلا أن ذلك لم يمنعهم من التراجع إلى المركز الرابع عشر عالميًا بدلًا من الثالث عشر.

ورغم هذا التراجع، حافظ المنتخب المغربي على صدارة التصنيف الإفريقي متفوقًا على السنغال (المركز 17 عالميًا)، ومصر (33 عالميًا)، والجزائر (37 عالميًا)، وساحل العاج (46 عالميًا).

ويعود هذا التراجع في ترتيب المنتخب الوطني لكرة القدم إلى تقدم منتخب الأوروغواي إلى المركز 11 عالميًا، بعد فوزه على كولومبيا (3-2) وتعادله مع البرازيل (1-1) في تصفيات كأس العالم 2026 عن منطقة أمريكا الجنوبية.

وعلى الصعيد العالمي، لم يشهد تصنيف الثلاثة الأوائل أي تغيير، حيث احتفظت الأرجنتين بالصدارة، تليها كل من فرنسا ثم إسبانيا.

جدير بالذكر أن تصنيف الفيفا المقبل سيتم نشره يوم 12 ديسمبر 2024.
ويتوفر المنتخب المغربي لكرة القدم على كل مقومات النجاح التي تساعده على ضمان المشاركة في العرس العالمي الذي تحتضنه مناصفة كندا، أمريكا والمكسيك، للمرة الثالثة تواليا والسابعة في تاريخ مشاركات «الأسود» في «المونديال».
ويحدو النخبة المغربية الأمل في في تجاوز ما حققوه في النسخة الماضية عندما بلغوا مرحلة نصف النهائي في مونديال قطر، سيما وأن التركيبة البشرية للمنتخب الوطني باتت مدججة بأجود العناصر المحترفة في كبريات الأندية الأوروبية.
ولم يعد مستحيلا على الطاقم التقني الوطني الذي يشرف عليه المدرب المقتدر وليد الركراكي، تحقيق أعلى النتائج دوليا، بفضل الترسانة البشرية المتنوعة والقوية بحيث تخلصت من كل مركبات النقص لمنازلة أعتى الفرق العالمية، ودعكم من تقييمات الفيفا فالميدان هو الفيصل والحكم.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد