“الكلبولوجيا” أحدث علم يفسر ميول الاحتلال إلى الإهانة والتنكيل

مثلما دفع الكيان الصهيوني العالم ليكتشف همجيته ودمويته خلال أحداث الحرب على غزة فإن هذا العالم لابد أن يكتشف علماؤه علم نفس جديدا لتحليل الميول المتأصلة في هذا الورم الاحتلالي لكل أصناف الإهانة والحط من الكرامة الإنسانية. هناك بلا شك دوافع نفسية في أعماق الشخصية الشاذة. ما رأيكم ب”الكلبولوجيا”؟

وفي هذا السياق، كشف تقرير لمؤسسات الأسرى الفلسطينية عن “جرائم مروعة وفظيعة ترتكبها سلطات السجون الإسرائيلية في الخفاء بحق الفلسطينيين”.
ووفق تقرير هيئات فلسطينية منها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، فإن هناك “إخفاء قسريا وفظاعات” ترتكب بحق معتقلي غزة منذ أكثر من شهرين، خاصة مع وجود معطيات أفاد بها معتقلون تم الإفراج عنهم مؤخرا من سجن عوفر، كانوا قريبين من الأقسام التي يقبع فيها معتقلو غزة، حيث كل صنوف القهر والإهانة.

وكشفت مؤسسات الأسرى شهادات أفاد بها المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، تقول إن “السجّانين يطلبون من المعتقلين النباح قبل إعطائهم وجبات الطعام، وترديد أغانٍ خاصة بإسرائيل وبصوتٍ عالٍ، ويسمع الأسرى بوضوح صراخهم على مدار الساعة نتيجة لعمليات التعذيب والتنكيل التي تتم بحقهم، إضافة إلى تكديسهم بأعداد كبيرة تفوق طاقة أقسام الاعتقال”.

ومرة أخرى دعت مؤسسات الأسرى للصليب الأحمر، بمراجعة جوهر دورها الذي “لم تقم به على مدار فترة العدوان حيال الأسرى والمعتقلين، والتدخل العاجل والفوري لإتمام زيارات لهم والسعي للضغط على الاحتلال للكشف عن مصير معتقلي غزة” على حد قولها.
وفي سياق الميول المرضية للاحتلال إلى التنكيل والإهانة، فقد استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الجمعة، اعتقال الجيش الإسرائيلي مجموعة من المدنيين النازحين بغزة وتجريدهم من ملابسهم وتصويرهم، مؤكدة أن ذلك “عمل مرتزقة ومليشيات إرهابية منفلتة من كل القيم والأعراف والقوانين”.

وقال بيان لعضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، عزت الرشق، نشر علي منصات الحركة عبر تلغرام.

إن “اعتقال جيش الاحتلال لمجموعة من المواطنين المدنيين النازحين في إحدى المدارس في قطاع غزَة، وتجريدهم من ملابسهم بصورة مهينة، هو جريمة صهيونية مفضوحة للانتقام من أبناء شعبنا المدنيين العزّل، نتيجة الضربات التي تلقاها جنوده وضباطه على أيدي رجال المقاومة الفلسطينية”.

وأضاف البلاغ نفسه أن “جريمة الاعتقال وتفتيش المعتقلين وتجريدهم من ملابسهم وتصويرهم هو عمل لا يقوم به إلا مرتزقة ومليشيات إرهابية منفلتة من كل القيم والأعراف والقوانين”.
تعليق:
الآن، وبعد تسجيل هذه الفظاعات ما هو العلم الكفيل بتحليل الشخصية الصهيونية المضطربة والمرضية؟
قد يكون علم الكلبنة والتكلبن البشري هو الحقل الجديد الذي سيفي بالغرض. ودعونا نقترح علم “الكلبولوجيا” مقدمة لفهم هذا الشذوذ البشري والانحراف الفطري لكائنات تبدو بأرجل وأياد كبني الإنسان لكنها من أعماقها وحوش ومسخ.
إذ ما الذي يدفع الصهاينة للإمعان في إذلال الأبرياء ويجبروهم على النباح إن لم يكن في ذلك تعويض عن شيء باطني يقول لهم باستمرار إنكم تعرضتهم للإهانة وإنكم بالتالي كلاب أو تشتركون مع حيوانات أخرى الأصل والدماء والـ “الإي. دي .إن”؟
إن من مصلحة العالم أن يعالج دولة الاحتلال فردا فردا قبل أن تتحول هذه “الدويلة” من ورم إلى سرطان يقضي على هذا العالم عن بكرة أبيه وجده.

نعم الحل في علم نفس الاستكلاب البشري أو “الكلبولوجيا”، احفظوها جيدا فهي ملكية فكرة لموقع الشوارع لكنها تتبرع بها من أجل إنقاذ العالم وليس فلسطين فقط.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد