بعد تواضع مستوى النخبة الوطنية في اللقاء السابق بملعب أدرار بأكادير عاد وليد الركراكي ليزأر مع الأسود ويكتسح فريق الكونغو برازافيل المنافس بنتيجة عريضة لا تقبل الجدل.
وتأتي هذه النتيجة في أعقاب حملة لا تخفى يتعرض لها الناخب الوطني تارة بحجة تواضع المستوى وأحيانا أخرى تحت يافطة عدم القدرة على ضبط اللاعبين.
وقد فاز المنتخب الوطني المغربي فوزا عريضا على منتخب الكونغو برازافيل بعد أن اكتسحه بسداسية نظيفة، اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب “أدرار” بأكادير، وذلك ضمن مباريات المجموعة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
واستطاع اسود الاطلس تسجيل الهدف الأول عبر عزي الدين اوناحي في الدقيقة الثامنة من عمر المباراة..
واستمر “الأسود” في الضغط على الفريق الكونغولي، إلى أن أثمر المجهود هدفا ثانيا بواسطة شادي رياض في الدقيقة 16.
وبعد هدف شادي بأربع دقائق فقط، في الدقيقة الـ20، نجح أيوب الكعبي في مضاعفة النتيجة للمنتخب المغربي بهدف ثالث.
وقتم منتخب الكونغو برازافيل ببعض الهجمات المرتدة، إلا أنها لم تقلق راحة ياسين بونو، حامي عرين “الأسود”.
وفي تمام الدقيقة 39، أضاف أيوب الكعبي الهدف الرابع للمنتخب المغربي في شباك منتخب الكونغو برازافيل.
وشهدت بداية الشوط الثاني من اللقاء استمرار السيطرة المغربية التي تميز بها النصف الأول من المباراة.
وفي الدقيقة الـ 53، وقع أيوب الكعبي “الهاتريك” الشخصي له في المباراة الخامس للمنتخب المغربي عبر رأسية بديعة.
وبعد دخوله الملعب بدقيقة فقط، سجل سفيان رحيمي الهدف السادس للمنتخب المغربي في شباك الكونغو برازافيل، في الدقيقة 62.
يذكر أن المنتخب المغربي استمر في تصدره للمجموعة الخامسة برصيد 9 نقاط، في حين ظل رصيد منتخب الكونغو برازافيل خاليا من النقاط.
تعليق:
وبعد هذا الفوز الكبير هل سوف تصمت الأفواه والألسن التي انتهزت كل الفرص لتسكت قليلا عن التشويش على الناخب الوطني الذي حقق إنجازات عالمية لم يكن المغاربة يحلمون بها؟
ربما يكون بعضهم قد ضاف ذرعا بمدرب وطني ابن هذه الأرض وشدهم الحنين إلى أيام سيء الذكر خليلوفيتش ومن كانوا على شاكلته من الأجانب الذين لهفوا الملايين ولم يحققوا شيئا يذكر.