المغرب ضد فرنسا..فرصة لافتراس “الديكة” وكنس عُقد الاستعمار

الشوارع/المحرر الرياضي

بعد وصول المنتخب المغربي لمباراة نصف نهائي كأس العالم، ارتفع سقف توقعات المغاربة والعرب والأفارقة قاطبة وبات الحلم بإحراز الكاس الكونية مشروعا جدا، سيما أن الأسود أقصوا كبار منتخبات أروبا، وكان آخرهم منتخب البرتغال.

لكن مقابلة بعد غد الأربعاء ضد منتخب فرنسا سيكون الانتصار فيه أب وجد الانتصارات كلها، حيث سمتزج الماضي الاستعماري بالحاضر الاستعلائي، وتختلط مشاعر حرب التحرير التي قادها السلف بتحديات الأحفاد وعملهم المضني على فك كل العقد النفسية.

وسيلتقي المنتخبان المغربي والفرنسي للمرة الأولى رسميا في بطولة كبرى     الأربعاء على ملعب البيت في الخور، ضمن الدور نصف النهائي لمونديال قطر 2022 في كرة القدم، ولم يعد هناك أي مانع قاهر أمام الركراكي وأبنائه لتخطي لإخراج الديكة وطردهم كما طرد قبلهم الثور الاسباني والذئب البرتغالي.

ولا يبدو أن شباب المغربي الكروي وهم في مربع الذهب سيتهيبون بعدُ أيا فريق مهما كان تاريخه أو جغرافيته أو “نجومه” الآخذون في الانطفاء تباعا، وكان رونالدو آخرهم حينما أخرج من المنافسة وهو يذرف الدمع.

إنها فرصة لاكتساح ما تبقى من حصون الكرة الأوروبية، سيما أن الفريق الفرنصاوي قد ظهر مستواه الحقيقي أمام الإنجليز، فهو ليس بالبعبع المخيف، ولا هو أقوى من البرازيل التي بعثها الكروات على أول رحلة من الدوحة إلى ريودي جانييرو ولا أفضل من الأرجنتين التي أذلها المنتخب السعودي في مباراة عبرت مبكرا عن صحوة العرب خلال دورة قطر لكأس العالم.

 

 www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد