بعد بوليفيا “الشقيقة”..الأردن يستدعي سفيره لدى كيان الاحتلال

بعد ان طفح كيل العالم بجرائم الكيان الصهيوني في غزة حيث قتل الالاف معظمهم أطفال ونساء بدم بارد بواسطة ماكينة التدمير لدى جيش الاحتلال،  بادرت دول بعيدة بالاف الاميال عن فلسطين بقطع علاقاتها مع الكيان مثل بوليفيا وكولومبيا..تحركت دولة مطبعة واحدة وهي الأردن فسحبت سفيرها.
ففي خطوة وصفت بالمهمة والمتأخرة ، قرر الأردن، اليوم الأربعاء، استدعاء سفيره لدى تل أبيب “فوراً” ورفض إعادة السفير الإسرائيلي إلى المملكة، على خلفية “الحرب الإسرائيلية المستعرة” على قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها بهذا الشأن إن الوزير أيمن الصفدي “قرر استدعاء السفير الأردني في إسرائيل (غسان المجالي) إلى الأردن فوراً، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة”.

وأضاف البيان أن تلك الحرب “تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين”.

وقال البيان ان الصفدي وجه “الدائرة المعنية في وزارة الخارجية بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها (روجيل بن موشيه راحمان) الذي كان غادر المملكة سابقاً”.

وأوضح الصفدي أن “عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها وكل وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني”.

وشدد المؤول الاردني على أن “الأردن سيستمر في العمل من أجل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وحماية المنطقة من تبعاتها ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة وحقها في السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين  ”.

وفي سياق الدعم الشعبي المغربي لفلسطين، دعت السكرتارية الوطنية المغربية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إلى تنظيم مسيرة شعبية في مدينة طنجة الأحد المقبل، نصرة للشعب الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى، وتنديدا بجرائم الإبادة الجماعية، وللمطالبة بفتح المعابر أمام الدعم الإنساني والإغاثي.

ودعت مجموعة العمل للمشاركة في هذه المسيرة للتأكيد على المطالب الشعبية لإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب وإلغاء الاتفاقيات المشتركة معه وإغلاق مكتب الاتصال التابع له بالعاصمة المغربية بالرباط.

وتقود الشعوب العربية وفي العالم ليس فقط مسيرات هادرة بل أيضا تعمل نخب الاعلام الحر على ربح معركة الوعي عبر المواقع الرقمية ومنصات التواصل حيث الصراع على أشده مع بين دعم قضايا عادلة وماكينة بروباغاندا التصليل والصهينة.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد