بنموسى:العودة لوضع تعليمي عادي بمناطق الزلزال يتطلب شهورا
قال شكيب بنموسى ، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الجمعة، أنه كان من الصعب تكليف الأكاديميات الجهوية بتدبير صفقات بناء وتأهيل المدارس التعليمية المتضررة من الزلزال بالنظر إلى إمكانية ارتباك أداء المهمات التربوية الأخرى المسندة إليها، منبها إلى أن “العودة للوضع العادي ستتطلّب شهورا أخرى”.
ولفت بنموسى خلال ندوة صحافية بمناسبة الدخول المدرسي إلى أن “المجهود ساهم في تخليص التلاميذ من التعلم في الخيام، لكنه توقف عند ( استثناء بعض الدواوير بشيشاوة)، حيث اعترف: “توجدُ 90 خيمة”.
وأوضح بنموسى في السياق ذاته: “لم يعد هناك تلاميذ يدرسون خارج أقاليمهم أو مقيمون في داخليات بعيدة عن عائلاتهم”، مسجلاً أن “الجهود التي اتخذت اتضح أنها في مرحلة ما لم تكن كافية”.
وتابع الوزير موضحا: “حسنّا ظروف استقبال التلاميذ وفي الوقت نفسه قمنا بدراسات تقنية وهندسية لفائدة كل المؤسسات بهذه المناطق. كما وفرت الحكومة إمكانيات تقدر بـ3 مليارات و500 مليون درهم”، للتعاطي مع تبعات الزلزال في الحقل التعليمي.
وقريبا من موضوع الزلزال، اعتقلت السلطات بجماعة آسني، الناشط الجمعوي سعيد أيت مهدي، وهو أحد قادة احتجاجات المتضررين من زلزال الحوز الذي ضرب المغرب قبل عام من اليوم.
وعلى اثر ذلك أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، عن اعتقال الناشط سعيد آيت مهدي، المنحدر من منطقة تدافالت بجماعة إغيل، من طرف درك آسني، أثناء توجهه للمركز من أجل وضع شكاية بأحد أعوان السلطة.
وأضافت الجمعية نفسها، أنه تم الاحتفاظ بآيت مهدي، تحت تدابير الحراسة النظرية قبل أن يتم نقله من سرية درك آسني إلى مدينة تحناوت.
وأشارت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع مراكش المنارة، إلى أن ايت المهدي “معروف بدفاعه عن ضحايا الزلزال ومطالبهم العادلة والمشروعة، كما ساهم ايت المهدي في تنظيم عدة وقفات ومسيرات احتجاجية لضحايا الزلزال خاصة بمنطقة الحوز وآخرها وقفة 28 يوليوز 2024 بإيجوكاك”.
إلى ذلك، نقل عن مصدر حقوقي قوله إن سعيد أيت مهدي بـمتهم ب”ترويج المخدرات، وذلك بناء على أقوال شخص تم إيقافه من أجل حيازة المخدرات، اتهم فيها آيت مهدي بتزويده بالمخدرات المحجوزة بحوزته”.