الوليد بن طلال..يطل مجددا عبر” x ” من خلال لقاء مع بائعة شاي

قبل سنوات قليلة كان الأمير السعودي الوليد بن طلال نجما للسوشال ميديا والإعلام التقليدي أيضا، سواء بمشاريعه أو خرجاته أو تصريحاته على قنوات مملوكة له وأخرى محسوبة عليه وثالثة دولية.

وكان الوليد أيام عمه الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز كلما نطق جملة أو “سُرب” له فيديو إلا ويخضع لقراءات وتحليلات وتأوليات متعدد حسب الأهواء والمصالح والتقاطبات محليا وإقليميا.

وقد وصل الأمر بالوليد حد مناطحة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالتصريحات والتصريحات المضادة، غير أن دوام الحال كان من المحال، ولظروف وملابسات داخلية أفل نجمه أو كاد وتوارى عن الأنظار مدة طويلة.

لكن أخيرا، وبعد طول غياب انتشر على مواقع التواصل في السعودية مقطع فيديو للأمير الوليد وهو يلتقي عددا من المواطنين ويقدم هدية غير متوقعة لبائعة شاي في الرياض، أثناء ممارسته رياضة قيادة الدراجة الهوائية.
وتداول رواد مواقع التواصل الفيديو على نطاق واسع، حيث ظهر الأمير السعودي وهو يتوقف أمام بائعة الشاي على طريق عام، وطلب منها كوب قهوة، ودار حوار بينهما وسألها عن اسم قبيلتها، فردت قائلة: “أنا عتيبية”.

وأظهرت اللقطات أن الأمير الوليد بن طلال سأل البائعة عن اسمها ورقم هاتفها وإذا كانت تحتاج أي شيء، وقرر أن يهديها سيارة.
كما ظهر الأمير وهو يلتقي عددا من المواطنين الذين طلبوا التقاط الصور معه واستجاب الأمير لطلبهم.
وتفاعل النشطاء على منصة “إكس” مع مقطع الفيديو هذا، مشيدين بكرم الأمير الوليد بن طلال، داعين له بالخير، وقال أحدهم معلقا: ” ما شاء الله..الله يجزاه خير”، وأضاف آخر: “الأمير الوليد بن طلال وفعل الخير الشعبي.. وفقكم الله يا سمو الأمير وزادكم من الخير الكثير”.

وإبقاء على “سنة” التعامل الإعلامي ــ تقليديا ـ مع الأمير الوليد بن طلال، لنعدها سيرتها الأولى ونقول إنه ربما آن الآوان ليعود الوليد إلى الواجهة كمقدمة ليظهر نجمه تدريجيا ويسطع في أفق أن يلعب دورا في المرحلة المقبلة.

ومن يدري؟ فكل شيء وارد في السياسة السعودية وغير السعودية: إنما الدنا حظوظ وفرص وأدوار ومصالح. وفي كل الأحوال يبقى الوليد شخصية سعودية رسمية لها مكانتها الدولية وعلاقاتها وثقافتها وذكاؤها الذي يمكن أن يفيد البلاد والعباد.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد