بن موسى في يوم البكالوريا..”الشوارع” توجه له 5 أسئلة

زار شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الإثنين، بزيارة إلى مركز الامتحان الثانوية التأهيلية ابن الرومي، بعين عودة بالمديرية الإقليمية الصخيرات تمارة، عاين من خلالها انطلاق اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم 2024.

وقالت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في بلاغ لها، أن “هذه الزيارة شكلت فرصة لتفقد سير هذه الامتحانات، التي ستجرى هذه السنة في ظل عدد من المستجدات المتعلقة بتحصين مصداقية وموثوقية شهادة البكالوريا ومواصلة رقمنتها، بالإضافة إلى دعم آليات ضمان الاستحقاق وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين”.

وكشفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأن “عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم 2024 يبلغ ما مجموعه 493.651 مترشحة ومترشحا، منهم 373.374 من المترشحين المتمدرسين و120.277 من المترشحين الأحرار؛ فيما يمثل التعليم المدرسي الخصوصي %13 من مجموع المترشحين المتمدرسين، كما يتوزع مجموع المترشحين حسب الأقطاب والشعب بنسب تبلغ %64 بالشعب العلمية والتقنية و%35 بالشعب الأدبية والأصيلة و1% بالشعب المهنية

بهذه المناسبة، يسعدنا أن نتمنى التوفيق للجميع، ونغتنم هذه المناسبة لنطرح على السريع خمسة أسئلة فقط لا غير على وزير القطاع المعني، بن موسى:

 

ــ ماذا تعني لك سي بن موسى الباكالوريا في مغرب وعالم 2024؟

ــ هل لديك فكرة حول إلى أين ستتوجه هذه الأفواج بعد بضعة أشهر، ونقصد طبيعة التعليم العالي الذي سيؤهل الجيل الصاعد للعمل والإنتاج؟

ــ هل وأنت تزور المركز خطر ببالك درجة رضاك بينك وبين نفسك عن وضعية قطاع التعليم الذي تتحمل وزره وترأس وزارته؟

ــ هل وأنت تزور المركز اليوم توقفت قليلا لتسأل نفسك حول قرارك التاريخي بحصر سن التوظيف في 30 سنة لتراجعه؟

ــ بالمناسبة، سي بن موسى أين نلت بالضبط  شهادة “الباك” وما الفرق بينها و  بين “باك” اليوم جودة وقيمة؟

 

ملحوظة: تشكل البكالوريا لدى الاجيال السابقة ذكرى لا تنسى أبدا، وكيف لها أن تسقط من الذاكرة وهي اللحظة التاريخية المصيرية في حياة المغاربة كونها كانت المعبر نحو وظيفة محترمة أو الذهاب لافاق أرحب في التعليم الجامعي الذي كان يفتح الأبواب مشرعة على مستقبل مضمون يتيح عيشا كريما واستقرارا أسريا؟ واليوم أين ذهبت بريق ورهبة وفرحة وأحزان البكالوريا؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد