في خطوة لا تبدو غريبة على النظام الجزائري، أعلنت الجزائر فرض تأشيرة دخول إلى أراضيها على المواطنين الأجانب الحاملين لجواز سفر مغربي، حسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية.
وكالعادة كان لابد من توجيه الاتهام للرباط بسبب ومن دونه، فاتهم البلاغ عينه المغرب بـ”استغلال غياب التأشيرة لمحاولة ضرب استقرار البلاد.”
وقال بيان الخارجية الجزائرية إن “الحكومة قررت إعادة العمل الفوري بالإجراء الخاص بضرورة الحصول على تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني على جميع المواطنين الأجانب الحاملين لجوازات سفر مغربية”.
وأوضح نفس المصدر أن “الجزائر … تفادت، منذ إعلانها قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية غشت 2021، المساس بحرية وسيولة تنقل الأشخاص”.
ويشار أن القرار تم إعلانه عقب اجتماع المجلس الأعلى للأمن في الجزائر، الذي يضم الرئيس عبد المجيد تبون وكبار القادة العسكريين ورؤساء الأجهزة الاستخباراتية وفي طليعتهم شنقريحة.
وكانت الجزائر قد أعلنت في 24 غشت 2021 قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.
تعليق:
هناك خمسة أسئلة يجب أن تطرح على هامش هامش هذا القرار الذي لم يكن له من داع لأنه غير ذي موضوع أصلا:
ــ من سيتحمل وعتاء السفر ليذهب للجزائر أصلا؟
ــ هل هناك ما يغري أي مغربي للذهاب إلى بلد يفر منه مواطنوه؟
ــ لماذا كل هذا الاستعراض بمجلس أمن قومي من أجل قرار بلا رائحة ولا طعم ولا أثر في الواقع؟
ــ متى كان عدم الذهاب للجزائر خسارة للمغربي؟
ــ أين الحكمة من قطع علاقات هي مقطوعة أصلا بين بلدين؟
