بات اليوم واضحا أن نظام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبـون يكن للشعب المغربي “الشقيق” عواطف جياشة ( من الجيش) ومشاعر يجب أن تفهم بمقلوب معناها كي تستوعب على نحو حقيقي.
فبلاد تزعم للمغرب أنها معه “خاوة خاوة” لم تترك كيدا إلا مارسته ولم تبق للود قضية بعدا أغلقت الحدود وناكفت مصالج الرباط في كل المحافل، ثم ختمتها برفض التأشير أخيرا على حاملي الجواز المغربي.
وفي لقائه الدوري مع الصحافة قال الرئيس تبون إنه دواعي اتخاذ قرار فرض الفيزا على المغربة “سياسي/امني” ثم طرح حكايات لا يصدقها عقل.
وفي نفس اللقاء، ومن باب “كوي وبخ” قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس السبت، إن “الشعب المغربي شعب شقيق. وطرد المغاربة من الجزائر كلام فارغ.. ومرحبا بهم.. يعيشون وسط الشعب الجزائري ويعملون في السوق الجزائرية”،
وأشار تبـون في حوار صحافي جمعه بوسائل إعلام محلية تم بثه عبر التلفزيون الحكومي مساء أمس السبت، “لا يمكن أن نطرد أي مغربي من الجزائر وفرض التأشيرة جاء لدواعي أمنية بحتة”.
وكانت الجزائر قررت نهاية شهر سبتمبر الماضي فرض تأشيرة دخول إلى أراضيها على المواطنين الحاملين لجواز سفر مغربي، حسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، متهمة الرباط بـ “استغلال غياب التأشيرة لمحاولة ضرب استقرار البلاد.”
وقال بيان الخارجية إن “الحكومة الجزائرية قررت إعادة العمل الفوري بالإجراء الخاص بضرورة الحصول على تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني على جميع المواطنين الأجانب الحاملين لجوازات سفر مغربية”.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من المغرب على القرار الجزائري.
تعليق:
ماذا على المغرب أن يصنع مقابل هذه التطورات؟
ــ الصمت لا ينفع والكلام لا ينفع..كان الله بعون من يحررون بلاغات الخارجية المغربية
ــ لكن المعاملة بالمثل من أصول العلاقات الدولية..ويحب الذي يجب.
ــ للتعقل حدود إن تجاوزها المغرب ستفهم حتما بشكل مقلوب وتؤول على غير ما يجب.
ــ هناك مثل مغربي قديم يقول: يلا بغيت الركيلي عطاه ليك الله..كلشي كيركل ا اركل..تبـون كيركل ها اركل..حتى المغرب يركل…ها اركل…الركيل ساهل ولا يستورد..اركل يا مغرب رسمي وتبورد.