سوق العاهرات في أمريكا..”نيويورك بوست” تعري العم “سام”

في إمبراطورية أمريكا التي تزعم حمل لواء حقوق الإنسان والتصدي للدكتاتوريات ومجابهة تهريب البشر والاتجار فيه، يوجد سوق للعاهرات، سوق بكل ما في الكملة من معاني البيع والشراء والسوقية، كما تناوله وعراه الإعلام الأمريكي نفسه.
فقد كشف تقرير حديث تفاصيل صادمة عن خفايا شوارع مدينة نيويورك الأمريكية حيث تضاعف عدد العاهرات واللصوص فيها خلال أشهر قليلة، في الوقت الذي تتجاهل فيه الشرطة شكاوى السكان.

وبحسب تقرير لصحيفة “نيويوك بوست”، أصبحت منطقة جاكسون هايتس في نيويورك، حيث تمارس العاهرات تجارتهن علانية ويمارس اللصوص الوقحون أعمالهم، أسوأ منذ أن كشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن “هذا الوضع المخزي قبل 5 أشهر”.

ويقول السكان المحليون إنه تم تشويه شارع روزفلت بالقرب من شارع 91 في كوينز، بسوق المهاجرين المفتوحة غير القانونية وعشرات العاملات في مجال الجنس على الأرصفة.

وخلال الأشهر الأخيرة، تضاعف عدد العاهرات اللواتي يتجولن في الشارع، فيما أصبح اللصوص أكثر عدائية، لدرجة أنهم أصبحوا يهددون بالانتقام من التجار عندما يتم القبض عليهم.

ونقل تقرير “نيويورك بوست” شهادات بعض التجار، حيث قال جيسوس دياز، مدير سوبر ماركت “برافو” في شارع روزفلت إن: “الأمر يزداد سوءا. في الماضي، عندما نضبطهم وهم يسرقون، يقولون: آسف، من فضلك، لن أفعل ذلك مرة أخرى”.. “الآن، بدأوا في الغضب. إنهم يحاولون لكمك، ويقولون لك: ستواجه مشكلة، وسنعود.. تتصل بالشرطة وتخبرهم أنك ضبطتهم وهم يسرقون وأنك تحتجزهم في انتظارهم، لكنهم لا يأتون ولا يريدون اعتقال هؤلاء الأشخاص”.

ويقول صاحب متجر مجوهرات في الحي: “هناك الكثير من السيدات الجميلات يقفن أمام بابي. طلبت منهن فقط عدم الوقوف أمام الباب مباشرة، ماذا يمكنني أن أفعل؟ لم يعد المكان كما كان من قبل. كان نظيفا للغاية. هناك بيت دعارة في الجهة المقابلة من الشارع، وبيت دعارة خلفنا هنا. الجميع يعرف ذلك”.
وسبق أن نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا عن هذه المشكلة في شهر أبريل الماضي، عندما اشتكى السكان وأصحاب المتاجر على حد سواء من قيام المهاجرين بنهب متاجرهم، ثم بيع السلع على الأرصفة في الخارج.

وقالت الصحيفة إن السلع المسروقة، بدءا من الأدوات الكهربائية وحتى غسول الفم، أصبحت متاحة بأسعار مخفضة، مع عجز تجار التجزئة عن فعل أي شيء حيال ذلك.

وأشارت إلى أن العاملات في مجال الجنس يقتربن من العملاء المحتملين أثناء تجولهم، ويقفزن إلى بيوت دعارة مؤقتة داخل الشقق المحلية عندما يتمكنون من العثور على زبون.

وفي شهر يوليوز، عندما عادت الصحيفة لإلقاء نظرة ثانية على المكان، وكان التجار في حالة من الغضب.

ونقت صحيفة “واشنطن بوست” عن الصيدلانية جيني ليل من شركة “مي فارماسيا”، قولها وهي تشير إلى أكثر من 50 بائعا غير قانونيا منتشرين على طول الشارع: “الناس لا يريدون القدوم إلى الصيدلية بسبب الأرصفة هنا”.

مضيفة: “تأتي الشرطة وتجري عمليات تفتيش. قبل أسبوعين، جاءت الشرطة وقامت بتنظيف المكان ولم يكن هناك أي أشخاص في الأحد الماضي. ولكن انظر، اليوم، جاء كل الناس. لقد تضاعف عدد العاهرات خلال الشهرين الماضيين، وبدأن يتصرفن وكأنهن جزء من المجتمع الآن، ونراهن كل يوم”.

كما نقلت الصحيفة عن أحد سكان الحي الأمريكي قوله إنه فقد الأمل في عودة الأمور إلى طبيعتها في شقته: “لقد استسلمت. ذهبنا إلى قسم الشرطة، لكنهم لا يستطيعون فعل شيء، الأمر ليس كأن رجال الشرطة لا يقومون بواجبهم أو لا يبالون، بل إن عددهم أقل بكثير من عدد هؤلاء المجرمين”.
تعليق:

الآن فقط تكشف الأمر حول كامالا  هاريس في واقع الالتباس حول ما إن كانت تقصد أنها عاهرة أم وقحة.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد