الشوارع
أكدت صحيفة “واشنطن تايمز” واسعة الانتشار وجود 11 دولة لا تتعاون مع أمريكا بالشكل المطلوب حسب المنطق الأمريكي. وأشارت المنبر نفسه إلى أن الأمر يتعلق بكل من المغرب و كوبا و الصين وإيران وفيتنام وبورما والمكسيك..إلخ.
وفي السياق ذاته قالت يومية “أخبار اليوم المغربية” في عددها ليوم غد الإثنين أن دونالد ترامب،رئيس أمريكا، وجه مدفعيته صوب المغرب وبعض الدول الإفريقية والأسيوية لابتزازها لاستقبال رعاياها الذين تحاول واشنطن ترحيلهم، أو طردهم من أمريكا، بسبب ما تعتبره “قامة غير الشرعية”.
وحسب نفس اليومية فقد هدد ترامب بفرض عقوبات على الرباط، بما في ذلك الغاء الدعم المالي، الموجه للدول التي ترفض استقبال رعاياها المرحلين من أمريكا، موضحة أن التهديد موجه لعدة بلدان من بينها المغرب.
تعليق:
اسلوب العقاب والتهديد ليس غريبا على ترامب، وهو لم يفاجيء به أحدا، فقد قال برنامجه الابتزازي في أوج حملته الانتخابية، حين ذكر بالإسم من يريد حلبهم، وقد حلبهم بمئات الملايير لاحقا.
ميستر ترامب، خير له ألا يحاول مع المغرب. فهو يجهل تماما ــ رغم تقارير استخباراته ــ أي بلد هو المغرب: لا البطالة ولا الترحيل ولا التهديد ينفع معه، فنحن لسنا اصحاب “السيف الأملح” ولا يقام لنا استقرار أو شرعية تكون أنت ضامنهما..
ثانيا، لا بترول عندنا يمكنك حلبه ولا غاز ولا سيدي زكري. كل ما عندنا كرامة و “فاء” و “ألف” و ” كاف” نطلقها في وجه أي أعجمي لم يفهمنا وأرادت نفسه الأمارة بالسوء ابتزازنا دولة وشعبا.
