الاحـتلال: “العمليات” بغزة انتهت وترامب يخطط لتوسيع الكيان
أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين أمنيين في الاحـتلال أن عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة انتهت “بشكل عام”، والمؤسسة الأمنية أبلغت القيادة السياسية أن الوقت حان لصفقة تبادل.
وأضافت الهيئة: “يمكن لإسرائيل دخول غزة مرة أخرى عندما تتوفر معلومات استخباراتية جديدة”.
وتابعت “كان 11” أن الجيش الإسرائيلي أخبر صناع القرار أن لواء رفح التابع لحركة “حماس” قد تم تحييده وأنه غير موجود تقريبا.
يأتي هذا عقب جولة مفاوضات أجريت في العاصمة القطرية الدوحة يومي الخميس والجمعة، دون الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
وأصدرت قطر ومصر والولايات المتحدة يوم الجمعة، بيانا بشأن قمة الدوحة الرامية إلى سد فجوات المفاوضات بين حركة “حماس” وإسرائيل للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
وأشار البيان إلى أن “الطريق أصبح الآن ممهدا لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية”.
وتم أول أمس الخميس استئناف المحادثات بين الوسطاء و الاحـتلال بغية التوصل لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى والمحتجزين بقطاع غزة في العاصمة القطرية الدوحة.
وعقدت الجولة الجديدة من المحادثات بحضور رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي ديفيد بارنياع ونظيريه من الولايات المتحدة ومصر، بيل بيرنز وعباس كامل، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وعلى الضفة الاخؤى من المحيط الأطلسي، أثار الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، جدلا جديدا بتصريح حول مساحة إسرائيل.
وقال ترامب في كلمته أمام الجالية اليهودية في حدث لإطلاق تحالف “أصوات يهودية من أجل ترامب” في أمريكا: “هل هناك طريقة للحصول على المزيد من الأراضي لإسرائيل، لأنها “صغيرة” على الخرايطة بالمقارنة مع الدول الأخرى في الشرق الأوسط؟”.
يشار إلى أن ترامب يعتبر مؤيدا قويا لدولة الاحتلال ونتنياهو، وفي الأيام الأخيرة زاد من تواصله مع الناخبين اليهود من خلال الترويج لدعمه لتل أبيب.
وكان ترامب، قد انتقد خلال فعالية الخميس بشأن معاداة السامية، دعوات الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، التي استمرت شهوراً لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال ترامب: “منذ البداية، تعمل هاريس على تكبيل يد إسرائيل خلف ظهرها، وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار… تطالب على الدوام بوقف إطلاق النار”، مضيفاً أن ذلك “ليس من شأنه إلا منح “حماس” الوقت لإعادة تجميع صفوفها وشن هجوم جديد، على غرار هجوم السابع من أكتوبر الماضي)”.
وأضاف: “سأقدم لإسرائيل الدعم الذي تحتاج إليه للانتصار، لكنني أريدهم أن ينتصروا بسرعة”.
من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في 5 نونبر 2024، وينافس فيها دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري، وكامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن الحزب الديمقراطي.
تعليق:
سواء كان ترامب او غيره من الطامحين للرياسة في أمريكا فهم لا يملكون من امر انفسهم وعقولهم شيئا امام اللوبي الصهيوني، ما يجب هو ان يبلل باقي العربان لحاهم لان توسيع كيان الاحـتلال سيكون على حساب بلدانهم جميعا وفق خريطة “إسرائيل الكبرى” التي لولح بها نتنياهو سابقا امام الكونغرس.