قالت وسائل إعلام عبرية، إن انفجارا ضخما هز شارع بن يهودا في “تـل أبيب” الكبرى وسط الأراضي المحتلة. وذكرت أن الانفجار ناجم عن طائرة مُسيرة، أسفرت عن إصابة شخصين إصابة طفيفة.
من جهة أخرى، قالت وسائل الإعلام إن أجهزة الاحتلال الأمنية غير قادرة على تحديد سبب الانفجار حتى الآن، وكافة السيناريوهات واردة.
وأظهرت مقاطع مصورة محاولة انعاش احد المستوطنين، بالإضافة لجناح طائرة مسيرة في مكان الانفجار في تـل أبيب.
وبعد مضي قرابة الساعة على وقع الحادث ليلة الخميس/صبيحة الجمعة يسود تكثم رسمي حول ما جرى.
وبينما يستعد نتنياهو لزيارة واشنطن لالقاء خطاب في الكونغريس تزداد الجبهة الشمالية على محور لبنان اشتعالا وسخونة، في سياق تصعيد متواصل عقب فشل المفاوضات حول الهدنة.
ميدانيا، قتل ستة أشخاص بينهم قائد ميداني في وحدة الرضوان، قوات النخبة التابعة لحزب الله، وأصيب 12، مساء أمس الخميس، في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.
وذكرت وسائل إعلام أن القيادي في وحدة الرضوان الشهيد هو علي جعفر معتوق، الذي استشهد في بلدة خربة سلم اللبنانية.
وفي وقت سابق، قتل القيادي في قوات الفجر التابعة للجماعة الإسلامية في لبنان٬ بضربة من جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارته صباح الخميس في منطقة البقاع في شرق لبنان، في ظل سلسلة من الاغتيالات نفذها الاحتلال بحق قياديي الجماعة في لبنان في الأشهر الماضية.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، فقد استشهد القيادي في الجماعة الإسلامية محمد حامد جبارة؛ جراء غارة على منطقة بلدة غزة في البقاع الغربي.
وأوضحت الوكالة أن مسيّرة تابعة للاحتلال استهدفت بصاروخ سيارته على طريق بلدة غزة في البقاع الغربي، ما أدى إلى تمزيق هيكلها ومقتل جبارة.
إلى ذلك، حذر الدفاع المدني في غزة، سكان مدينة غزة، من خطورة مناطق جنوب تل الهوا والزيتون وجنوب مفترق النابلسي على شارع البحر.
وأضاف، أن هذه المناطق تتعرض باستمرار لقذائف المدفعية الإسرائيلية، وتنتشر في سمائها طائرات الاستطلاع و”كواد كابتر”.
وطالب الدفاع المدني، في بيان نشرته وسائل إعلام فلسطينية، المواطنين بعدم العبور ابتداء من مفترق دولة على شارع صلاح الدين توجها غربا نحو شارع “8” حتى مفترق النابلسي.
وتابع بأن “هناك مواطنين فقدت آثارهم بعد دخولهم هذه المناطق، وانقطع الاتصال بهم”.