تقرير دولي: “الميزيريا المكعبة” انخفضت إلى النصف..في المغرب

الشوارع

تعددت الأسباب لكن الفقر يبقى فقرا. وتنوعت الدراسات التي تصف الفقر إلى ذي البعد الواحد أو المربع ، ولكن الفقر فقر لحياة غير إنسانية يعيشها كائن اسمه “إنسان”. في التقرير الأممي التالي يتحدثون عن الفقر “متعدد الأبعاد”..ما الجديد؟

صنف تقرير دولي المغرب ضمن 25 دولة قال إنها نجحت في خفض مؤشر الفقر إلى النصف في ظرف 15 سنة، لكن على الرغم من ذلك لا تزال 14% من الساكنة تقبع في “فقر متعدد الأبعاد”، و10,9 بالمائة معرضة له.

ورد هذا التصنيف خلال آخر تحديث لمؤشر الفقر متعدد الأبعاد ، على صعيد 110 دول، من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومبادرة أكسفورد للفقر والتنمية البشرية في جامعة أكسفورد.

وأفاد التقرير نفسه أن قائمة البلدان المشار إليها قد خفضت مؤشر الفقر متعدد الأبعاد العالمي إلى النصف في فترات قصيرة من 4 إلى 12 عاما، مما يدل على جدوى هدف التنمية المستدامة (SDG) المتمثل في خفض الفقر إلى النصف وفقًا للتعريفات الوطنية في غضون 15 سنة.

 وأشار التقرير إلى أنه “من المهم النظر إلى مؤشر الفقر متعددة الأبعاد في سياق التعريفات الوطنية للفقر، حيث إن مؤشر الفقر متعدد الأبعاد العالمي يقيم الفقر متعدد الأبعاد بالمنهجية نفسها”.

 وفقًا لإصدار 2023، يعيش 1,1 مليار شخص من أصل 6,1 مليار نسمة (ما يزيد قليلاً عن 18%) في فقر حاد متعدد الأبعاد في 110 دول.

 ووفق المصدر نفسه فإن بلدان جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى (534 مليون) وجنوب آسيا (389 مليون) تشكل موطنا لما يعادل خمسة من كل ستة فقراء.

 وبحسب المصدر فإن حوالي ثلثي جميع الفقراء (730 مليون شخص) يعيشون في البلدان متوسطة الدخل، مما يجعل العمل فيها أمرا حيويا للحد من الفقر العالمي.

 ورغم كون البلدان منخفضة الدخل لا تشكل سوى 10% من السكان المشمولين في مؤشر الفقر متعدد الأبعاد العالمي، إلا أن هذه هي الأماكن التي يقيم فيها 35% من جميع الفقراء.

 ويشكل الأطفال دون سن الـ 18 عاما نصف الأشخاص الفقراء في مؤشر الفقر متعدد الأبعاد العالمي (566 مليونا). وتبلغ نسبة الفقر بين الأطفال 27.7% بينما تبلغ 13.4% بين البالغين.

  

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد