تم صبيحة اليوم الأربعاء على نطاق واسع تداول خبر اعتقال بودريقة، رئيس نادي الرجاء البيضاوي، خارج أرض الوطن، فيما لم يصدر بعد عن أية جهة رسمية تأكيد الخبر أو نفيه.
وتحدثت مصادر إعلامية عن كون الشرطة الألمانية اعتقلت محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي، بمطار هامبورغ الدولي، بعدما كان في طريقه للقاء جوزيف زينباور، مدرب الفريق الأخضر.
وسافر بودريقة من الإمارات العربية المتحدة إلى ألمانيا بطلب من المدرب الألماني زينباور، الذي اقترح على مسؤولي الفريق الأخضر اللقاء به في هامبورغ الألمانية، حيث كان يخضع للعلاج، بسبب فيروس أصيب به، خلال الاحتفالات رفقة الجماهير واللاعبين بالتتويج بلقب كأس العرش، حسب ما أكده مصدر مسؤول.
وفي باقي تفاصيل القصة، قيل إن بودريقة سافر إلى ألمانيا لإتمام المفاوضات مع زينباور، وتوقيع عقد جديد يضمن استمراره مع النسور الخضر لموسم أو موسمين، براتب شهري جديد، قبل أن يفاجأ باعتقاله.
وكانت مذكرة بحث دولية قد صدرت في حق الرئيس الرجاوي، منذ أسابيع، بسبب اتهامات في قضية شيكات بدون رصيد.
وفي مارس المنصرم، قضت غرفة الجنحي العادي بالمحكمة الزجرية الابتدائية عين السبع في الدار البيضاء، بإدانة بودريقة، رئيس نادي الرجاء البيضاوي، بسنة حبسا موقوف التنفيذ، في قضية إصدار شيكات بدون مؤونة.
كما قضت بإدانة البرلماني التجمعي بغرامة مالية قدرها 232 ألفا و500 درهم، في القضية المتعلقة بعدم توفيره مؤونة شيكات أصدرها باسم شركته العقارية “جنان مديونة”.
وتوبع بودريقة،صاحب الشركة العقارية المشار إليها ، بشكاية من لدن إحدى الشركات “Careaux” لعدم توفيره مؤونة شيك بمبلغ 73 مليون سنتيم؛ فيما توبع بشكاية أخرى لعدم أدائه مؤونة شيك بمبلغ 20 مليون سنتيم.
وغادر بودريقة المغرب منذ يناير الماضي، حين رافق الرجاء البيضاوي إلى الإمارات للمشاركة في دوري دولي، قبل أن يعلن إصابته بأزمة قلبية اضطر معها إلى إجراء عملية جراحية في بريطانيا.
وأكد رئيس الرجاء في أكثر من خرجة إعلامية أنه في فترة نقاهة، وسيعود للمغرب بعد التعافي كليا، قبل أن يعلن خبر اعتقاله بألمانيا ليلة أمس الثلاثاء.
تعليق:
من بودريقة الرجاء إلى ناصيري الوداد…ما ذنب سمعة الكرة المغربية في شخص فريقين عريقين؟