حافظ الأسد.. نبشوا قبره ونقلوا رفاته إلى مكان مجهول

حافظ الأسد ، ومن بعده ابنه المخلوع بشار اسمان يثيران أكثر من الفزع في نفوس السوريين بما اقترفته أيديهما من ظلم وبشاعات في حق البشر، لكن التاريخ ماكر: فاليوم بشار هارب ومختف في روسيا فيما قبر والده يعبث برفاته مجهولون.
تداولت منصات مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور حديثة لقبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد في مدينة القرداحة بريف اللاذقية بعد نبشه من مجهولين ونقلت الرفاة إلى مكان مجهول.
وظهرت على صفحات ناشطين سوريين فيديوهات وصور لقبر الرئيس الأسبق حافظ الأسد وقد جرى نبشه وذلك بعد أشهر عديدة على إحراق القبر من قبل المجموعات المسلحة التي وصلت إلى قرية القرداحة بريف محافظة اللاذقية الساحلية بعد سقوط نظام نجله بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.
وشهد مكان القبر الذي يدعى “ضريح القائد الخالد” بحسب مسميات النظام السوري السابق، توافد العديد من الشخصيات المعارضة المعروفة والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي وتصوير فيديوهات توثق ما يقولون عنه إنهم تمكنوا من إسقاط النظام الذي كان على عداء معهم طوال عقود من حكم الأسد الأب والابن.
كما ظهر عدد من الأشخاص المعارضين لحكم الأسد سواء من المؤثرين أو ممن حاربوا النظام بالسلاح وهم يشعلون النيران في القبر ومنهم من قام بالتبول وتصوير ذلك أمام العدسات ونشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وحافظ الأسد من مواليد 6 اكتوبر 1930 وتوفي في 10 يونيو 2000 وقبل وصوله إلى سدة الرئاسة سنة 1971 تولى العديد من المناصب الحكومية وكان ضابطا في الجيش السوري.
وعقب وفاته تولى نجله بشار الأسد رئاسة البلاد إلى أن تم إسقاط نظامه في 8 ديسمبر عام 2024.
تعليق:
قصة حافظ الأسد وابنه درس بليغ لكل ديكتاتوريي العالم، ولكن الظالمون لا يتعظون بمن سبقهم لأنهم يفضلون التعامي عن المصير المحتوم.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد