من سيفوز بالمرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة ويقود حكومة 2026 ؟ السؤال ليس سابقا لأوانه لأن حزب الأصالة والمعاصرة يرى أن الانتخابات بدأت والحملة انطلقت.
وهكذا قالت المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، إنها تطمح للفوز بالمرتبة الأولى في الانتخابات النيابية التي ستجرى العام المقبل.
وكانت المنصوري تتحدث الجمعة، في لقاء بمراكش، مع برلمانيات وبرلمانيي الحزب بجهة مراكش-آسفي، ورؤساء مجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجماعات الترابية ورؤساء الغرف المهنية المنتمين للحزب في هذه الجهة.
وأشارت إلى أن « الأجواء الانتخابية بدأت »، مشددة على أن « ملامحها في مجالس الجماعات الترابية أكثر من الحكومة ».
وأعلنت المنصوري أن « طموح بنات وأبناء الحزب خلال الانتخابات التشريعية المقبلة هو المرتبة الأولى »، وعددت سببين لتبرير هذا الطموح: « الأول، لقيادة الحكومة، والثاني، لتنزيل المشروع الهائل للأصالة والمعاصرة »، معتبرة أن « أي شيء يخص التدبير ويمكن أن يسهم في تحقيق الهدف، فإن القيادة الجماعية ترحب به، وكلها اَذان صاغية للاستماع للانتقادات البناءة لإصلاح كل الأخطاء وتنزيل تعاقد الثقة ».
وخلصت المنصوري إلى أن « الهدف هو إنجاح الديمقراطية في بلادنا »، مؤكدة أن « حزب الأصالة والمعاصرة يتمتع بمصداقيته وقدراته، ولديه وزيرات ووزراء أبانوا عن حنكتهم في تدبير مشاريع كبرى »، داعية أعضاء حزبها إلى الافتخار به ».
وفي سياق حلحلة مشاكل البيت الداخلي لحزب البام، نشر الحزب أخيرا صورا تضم البرلماني المهاجري عن دائرة شيشاوة، وهو يلقي كلمة خلال هذا النشاط، إضافة إلى صورة أخرى تظهر البرلماني في حديث مع المنصوري.
وقالت مصادر من الأصالة والمعاصرة إن المهاجري سيعاود نشاطه في البرلمان كذلك، حيث كان يعتبر وجها بارزا قبل إقالته من رئاسة لجنة الداخلية التي كان يرأسها.
تعليق:
قيادة حكومة 2026 ؟ حتى يزيد آ لالة المنصوري وسبعيه ومن بعد سميه اسعيد أو اليزيد. في بلاد فيها نصف أو ربع محاسبة على المسؤوليات التدبيرية لم يكن زعيم حزب شارك في حكومة بهذا الفشل أن يجرؤ على الحديث عن مجرد المشاركة في انتخابات بله أن يطمح للفوز وقيادة حكومة مقبلة…ولكنه المغرب ولن نستغرب…طبعا.
.