حكيم زياش يغير الملعب ويسدد هدفا ناريا سيبقى للتاريخ
غير نجم كرة القدم المغربية والعالمية، حكيم زياش ، ملعبه وطريقة التسديد والتهديف فنتقل من المربع المعشوشب للمستديرة إلى تسجيل مواقف إنسانية و “سياسية” قوية.
وخرج حكيم زياش بتدوينتين، حذف لاحقا إحداهما، ليشغل المغاربة وغيرهم بالملايين بإعلان موقفه مما يحصل من إبادة لم يشهد التاريخ لها مثيل في غزة والضفة الغربية ولبنان من قبل صهاينة العصر.
بشكل مفاجيء، انفجر حكيم زياش عاطفيا وأعلن عن تضامنه القوي مع فلسطين على خلفية العدوان الاسرائيلي الذي تتعرض له.
وكتب الدولي المغربي حكيم زياش، لاعب نادي غلطة سراي التركي، على حسابه في “إنستغرام” رسالة مدوية عبر فيها عن تضامنه مع الفلسطينيين، ووجه لعنته لكل الداعمين للعدون الإسرائيلي بما في ذلك الحكومة المغربية.
وجاء في تدوينة اللاعب الدولي: “دعونا نوضح شيئا واحدا..!! اللعنة على إسرائيل وعلى كل الدول الداعمة للعدوان، بما فيها حكومة بلدي “المغرب” عار عليكم، الى اخوتي واخواتي في المغرب وباقي ارجاء العالم أبقوا على اصواتكم عالية قدر المستطاع أنا إلى جانبكم جميعًا “.
ومباشرة بعد انتشار التدوينة المدوية بدأت التعليقات والتحليلات وردات الفعل وحتى التنبؤات من قبيل:
ــ زياش وضع حدا لمسيرته الكروية مع المنتخب الوطني المغربي بعد إعلان موقفه من التطبيع
ــ زياش لن يلعب في بلدان الغرب وسوف يتهمونه بمعا\اة السامية
ولكن عموما كان الثناء على الموقف الإنساني والقومي لزياش كاسحا إلى حد اعتبره كثيرون تحدث باسم الموقف الحقيقي للأغلبية الناطقة والصامتة.
ومهما يكن فإن الألقاب والتتويجات والأهداف والميداليات قد تنسى لكن ما يبقى في ذاكرة الناس وسجلات التاريخ هي مواقف النجوم والكبار في الوقت والزمان المناسبين.