درشول تدعو الشرعي صاحب “كلنا إسرائيليون” الى مناظرة علنية

دعت شامة درشول، والإعلامية المستشارة السابقة لرئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط،المدعو  ديفيد غوفرين، دعت باطرون الإعلام بالمغرب، أحمد الشرعي، والذي اشتهر أخيرا بموقف “كلنا إسرائيليون” إلى مناظرة علنية يستعين فيها بمن يشاء.

وكتبت درشول في تحد واضح على حسابها بالفيسبوك، تدوينة حددت فيها الإطار العام الذي تصورته لهذه المناظرة/التحدي، وقالت ”  ادعو السيد احمد الشرعي الى الخروج من وراء حجاب، الى العلن، والاقتداء بالأمم الديمقراطية مثل اسرائيل كما قال، وكتب، وذلك بالخروج في مناظرة بيني وبينه، يمكن هو ان يستعين فيها بمن يشاء ويريد من عماله، واحضر فيها لوحدي، بدون قلم، ولا ورقة، ولا هاتف”

وحددت درشول محاور جريئة وغير مسبوقة للمناظرة بأن تدور حول:

– علاقة ابوظبي بمحاولة اسقاط مؤسسة امارة المؤمنين

– التطبيع حسب منظور الشرعي والتطبيع حسب منظور درشول

– لماذا يجب اغلاق مكتب الاتصال الاسرائيلي الان وعدم اقامة اي تعامل مع اسرائيل قبل القنصلية الامريكية، وقبل تحريم التعامل مع نتننياهو ومن في حكومته؟

-لماذا على المغرب الابتعاد عن التحالف الاماراتي الاسرائيلي؟

-قواعد اللوبيينغ في الدول المتقدمة ولوبيينغ التشهير في المغرب

وأمهلت شامة الشرعي “72 ساعة للتفكير والرد بما يليق بصاحب مقاولة اعلامية، بعد انتهاء هذه المدة، وفي حال عدم الرد لا سلبا، ولا ايجابا، اعطي لنفسي كامل الحق بان ادرج كل ما يتم نشره ضدي، وضد عائلتي، وضد كل من يحمل اسم درشول”.

وفي ما يشبه التهديد بلعب أوراق في القادم من الأيام زادت درشول:

“هادشي لي عندي  .. قادين على المناظرة، والفكرة مقابل الفكرة كأي شخص يحلم بالديمقراطية لمجتمعه تبارك الله…

ماقادينش، واخترتم البلطجة لإخافة النخبة الرافضة  للتخلي عن القضية الفلسطينية، ورفع شعار “كلنا اسرائيليون”…. فهذا يعني انكم اخترتم فتح الباب  لشرع اليد”.

ثم استرسلت صاحبة التدوينة، المثيرة للجدل، بالقول والتحدي والتهديد المبطن، مع غير قليل مما يبدو  من ضغوطات تمور في النفس، قد تظهر أسبابها مستقبلا :

“فكرو مزياااان وردو عليا…

بغيتو المناظرة الفكرية انا واجدة…

بغيتو شرع اليد…لا يلومنني أحد على ما يمكن ان يحدث له في العالم الواقعي، لأن الرجال كاينين في الواقعي، وليسوا “عاصرين” في راس الدرب ديال العالم الافتراضي…

اللهم اني بلغت”.

 تعليق:

نتمنى أن يستجيب الشرعي لهذه المناظرة لأسباب كثيرة من بينها:

ــ ترسيخ تقليد نحن كمغاربة في مسيس الحاجة إليه ألا وهو الحوار الديمقراطي الحقيقي على الهواء مباشرة.

ــ أن نرى مستوى الشرعي وهو يناظر ويتحدث بعد أن قرأنا له وهو يكتب وينشر

ــ أن تقرع الجرة الدرشولية بالجرة الشرعية فيظهر ولو جزء من الحقيقة التي ستفيد في تشكيل رأي عام وطني بناء على معلومات.

ــ أن تمتلك نساء المغرب بعد هذه المناظرة الجرأة للمشاركة بالرأي الوازن وتجسيد مفهوم المناصفة عمليا وألا يبقى مجرد شعارات للاستهلاك.

ــ كما نقترح أن يتطوع موقع الشوارع ــ لله في سبيل الله ــ لتنشيط هذا اللقاء الذي لو استجاب له الشرعي فسوف يخدم مشروعيته في أن يكون مالكا لامبراطورية إعلامية كبيرة ترفل في نعيم الدعم العمومي السخي الذي لا تخطئه العين.

 

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد