دولة فلسطينية..حل سحري أمام ابن سلمان لتركيع نتنياهو وترامب

عادت لرئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعض الثقة بالنفس الإجرامية عقب لقائه الأخير بدونالد ترامب في واشنطن، وعوض أن يسلم للجنايات الدولية قام ترامب بسن عقوبات عليها فزادت غطرسة نتنياهو وازدراؤه دول المنطقة الراغبة في إقامة دولة فلسطينية.
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: “لا مانع لدي بإقامة الدولة الفلسطينية في السعودية، لديهم مناطق شاسعة”.

جاء ذلك خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، حيث رد نتنياهو بشكل ساخر على فكرة إقامة الدولة الفلسطينية.
ورد نتنياهو الساخر هو رد على اشتراط السعودية قيام دولة فلسطينية قبل تطبيع علاقاتها مع الدولة العبرية.

ومن جديد، أكدت السعودية الأربعاء أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية، وفق ما أفاد بيان عن وزارة الخارجية، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن التطبيع مع المملكة “سيتم”.

وقالت الخارجية في بيان الأربعاء إن “السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”، مضيفة “أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك”.

ودفع كل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسلفه جو بايدن من أجل إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية.

وكانت الرياض قد أوقفت محادثات أولية بشأن هذه المسألة في وقت مبكر من اندلاع الحرب في غزة، ثم شددت موقفها مع استمرار الحرب.

وصدر بيان الخارجية السعودية سريعا في أعقاب تصريح لنتانياهو اعتبر فيه أن السلام بين إسرائيل والمملكة “ليس ممكنا فحسب، بل أعتقد أنه سيتم”.

ولا تزال حكومة نتانياهو تعارض حل الدولتين المدعوم دوليا.

تعليق:
نكررها ولن نمل من تكرارها: أمام ولي عهد السعودية، ومن خلفه كل الدول العربية، طريقة وحيدة لفرض حل دولة فلسطينية وإعادة تربية مجرمي الحرب وسفاحي العالم الغربي، وفي مقدمهم ترامب والنتنياهو: استثمار التريليون دولار السعودية في الشرق العربي شمال أفريقيا، على الطريقة الصينية السمحة.
ساعتها سوف ترون كيف سيركع الأمريكان ومن خلفهم الاتحاد الأوروبي وكل شداد الآفاق أمام قدمي خادم الحرمين….ولكن بعيدا عن البقاع المقدسة..وفق الأصول الإسلامية السنية الأصيلة.
على ابن سلمان أن ينهل من التراث السياسي لعمه المرحوم الملك فيصل بن عبد العزيز ولو من باب العلم بالشيء أولا وتجريبه ثانيا والانتفاع به ثالثا..ما رأيك يا طويل العم؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد