«ديب سيك» متهم بالتأمر والتخابر مع «تيك توك»

اتهمت كوريا الجنوبية شركة الذكاء الاصطناعي الصينية «ديب سيك»، بمشاركة بيانات المستخدمين مع مالك «تيك توك»، وفقاً لوكالة أنباء «يونهاب».

وقالت هيئة تنظيم البيانات الكورية الجنوبية إن «ديب سيك» كانت تتواصل مع «بايت دانس»، على الرغم من أنها لم تؤكد بعد بيانات المستخدمين المحدَّدة التي تمَّت مشاركتها بين الشركتين.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، أوقفت البلاد عمليات تنزيل تطبيق الذكاء الاصطناعي؛ بسبب مخاوف أمنية.

يتعيَّن على المستخدمين إعطاء إذن صريح لمشاركة بياناتهم مع شركات خارجية بموجب القانون الكوري الجنوبي.

ورداً على مخاوف كوريا الجنوبية، عيَّنت شركة «ديب سيك» ممثلاً لها في البلاد، واعترفت بوجود أوجه قصور في الطريقة التي نظرت بها إلى قوانين الحماية المحلية.

عندما كشفت شركة «ديب سيك» عن نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، أحدثت موجةً من الصدمة في صناعة التكنولوجيا الغربية لكون التطبيق قوياً بالفعل، ولكنه أرخص بكثير من «تشات جي بي تي» من تطوير «أوبن إيه آي».

مع ذلك، سرعان ما دُقّت أجراس الإنذار بشأن القضايا المرتبطة بالأمن.

قبل أسابيع قليلة، تم حظر تطبيق «تيك توك»، وهو تطبيق صيني أيضاً، لفترة وجيزة في الولايات المتحدة؛ بسبب مخاوف بشأن أمان بيانات المستخدم.

عندما ظهر «ديب سيك»، وصف رجل الأعمال الأميركي بيل أكمان التطبيق بأنه «حصان طروادة»، وقال إن «تيك توك» ليس سوى «لعبة بالمقارنة».

تعليق:

بيناتكم يا بيضاوا ديال كوريا والصين وماريكان والجابون…لي درتوه الله يصلح.

نحن دول العالم من دون ترتيب لا ثالث ولا رابع مجرد مستهلكين في أحسن الأحوال نجتهد لنشغل منتجاتكم العجيبة هذه بشكل شبه صحيح.

استمروا في الإبداع بينما نحن في وضع المزهرية ثابتة في مكانها لا تراوحه إلا إذا أسقطت فانكسرت…وحين تنكسر نغني نحن بعد أن تشبع بطوننا طبعا: طاح الزين وتهرسو شقوفو..بيناتكم يا كبار…هاحنا نتفرجوا ونشوفو…من موريتانيا إلى بلاد الهرم خوفو.

وفي المحصلة ما هذه سوى واحدة من غبار المعارك الاقتصادية بين العمالقة وهي موجودة دائما غير أن الجديد هذه المرة هو دونالد ترامب في نسخته المعدلة حيث دخل البيض الأبيض وفي نيته تسويد حياة الاصدقاء والخصوم والأعداء.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد