سعيد الناصري يصور “الشلاهبية” في درب السلطان

بعد الشهرة الكاسحة التي حضي بها فيله السابق “نايضة” على مستوى تفاعل الجمهور المغربي عبر وسائط التواصل الاجتماعي،يستعد سعيد الناصري لمواصلة مغامرته في مجال الفن السابع.

وتحدثت تقارير إعلامي عن خوض الناصري تجربة جديدة في عالم السينما، بعدما حيث شرع في تصوير فيلمه السينمائي الجديد تحت عنوان « الشلاهبية » بين أزقة درب السلطان بمدينة الدار البيضاء.

وأوردت مصادر قريبة من الناصري أنه حافظ إلى حد ما على نفس الممثلين الذين شاركوا معه في فيلمه الذي أثار الجدل « نايضة »،كالفنانة إلهام واعزيز، الصديق مكوار، عادل الادريسي.

ومن خلال “الشهلاهبية” يسلط الناصري الضوء « الشلاهبية » على الحملات الانتخابية والوعود التي يقدمها عدد من المرشحين قبل وصولهم إلى المقاعد المرغوب فيها، والمعاناة التي يواجهها المغاربة في الاحياء الشعبية والمهمشة.

وكشفت المصدر ذاتها أن وجود الناصري والطاقم الفني والتقني للفيلم الجديد في أزقة درب السلطان، شهدت حضور عدد كبير من الساكنة رغبة منهم في المشاهدة والحضور إلى كواليس التصوير.

وتعود الفنانة المغربية فاطمة وشاي إلى الشاشة الكبيرة بمشاركتها في الفيلم السينمائي الجديد « الشلاهبية » رفقة سعيد الناصري وثلة من الفنانين، حيث اعلنت عن ذلك بدورها عبر حسابها الرسمي على « الفايسبوك » حيث نشرت صور تجمعها بالناصري من قلب كواليس التصوير.

تعليق:
مهما قيل عن الناصري في نسخته القديمة والحديثة فالرجل في تطور لا من حيث الإبداع ولا نضج الشخصية. وتبقى السينما الواقعية في المغرب هي الأقرب للجمهور المغربي كونها تلامس ما يخالج عقول ونفوس المغاربة.
صحيح أن السينما صناعة، غير أن التجارب في المغرب، سينما ومسلسلات، بينت أن الحد الأدنى المقبول وحده كفيل بإنتاج أفلام تحقق النجاح الكبير.
ويبدو أيضا أن الناصري ينطلق في هذا الشوط الجديد من التحدي مدفوعا بطاقتين كبيرتين حصلتا معه أخيرا: من جهة، النجاح الباهر لعمله الأخير، ومن جانب ثان تلك الحملة المسعورة وغير المبررة إطلاقا التي شنها البعض ضده بأسلوب هجومي فج لكنه منظم زمانا ومضمونا وكما وكيفا.
نتمنى للسينما المغربية مع الناصري وغيره كل التعافي..فأن نذهب إلى السينما يعني أحد أمرين: إما أننا أحببنا الحياة..أو فررنا منها ومن ظلمها.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد