صهاينة الجزائر يحشدون قرب تندوف لـ”حرب شديدة القوة”

كل شر منتظر من صهاينة الجزائر تجاه المغرب. فالصراع مع المغرب مبرر وجود وبقاء الطغمة العسكرية في كوريا الشرقية. حاليا، رشح إلى الإعلام الدولي تحركات ضخمة وغير عادية تنذر بحرب في الأفق.
فقد قامت الجزائر بنشر “قوة كبيرة من القوات والمعدات الثقيلة” قرب تندوف، حيث تتمركز جبهة البوليساريو، وفقا لصحيفة إيطالية خصصت حيزا مهما للموضوع..

وأضافت صحيفة “notiziegeopolitiche” أن هذا الانتشار رافقه تعبئة القيادة اللوجستية لمنطقة بشار بهدف الاستعداد لـ “حرب شديدة القوة”، نقلاً عن العدد الأخير من مجلة “الجيش الوطني الشعبي الجزائري”.

وأضافت الصحيفة أنه، على الرغم من الجهود الدبلوماسية التي بذلها المغرب في السنوات الأخيرة لحل قضية الصحراء، من خلال خطط تنموية كبيرة والدعوة إلى حكم ذاتي إقليمي قوي تحت السيادة المغربية، “إلا أن الوضع تفاقم من الجانب الجزائري بهذه الخطوة”.

وزاد المصدر نفسه أن الجزائر “استثمرت موارد ضخمة في إنشاء ما يعرف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ودعم حركة استقلال جبهة البوليساريو ضد السيادة المغربية على الإقليم”.

ونوهت الصحيفة الإيطالية إلى أن المغرب حقق “تقدما دبلوماسيا كبيرا، واقترب من حل النزاع في الأمم المتحدة، وعزز سيطرته على المنطقة وحصل على دعم العديد من البلدان لخطته من أجل الحكم الذاتي للصحراء المغربية تحت السيادة المغربية”.

ولفتت الوسيلة الإعلامية الإيطالية إلى أن إحباط الجزائر، في مواجهة ما يبدو على نحو متزايد أنه هزيمة دبلوماسية، “قد يدفع البلاد إلى رد فعل عسكري”.

كما اعتبرت وسيلة الإعلام الإيطالية أن احتمال نشوب حرب بين البلدين “يهدد بزعزعة استقرار المنطقة برمتها، مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب وخيمة محتملة على منطقة المغرب العربي وشمال أفريقيا”.

التصعيد العسكري من شأنه أن يشكل فشلاً خطيراً للدبلوماسية، تضيف “notizie geopolitiche”، “وقد يتحول إلى حرب بين دولتين متجاورتين ترتبطان تاريخياً بروابط ثقافية واجتماعية عميقة، وفي الوقت نفسه، قد يشمل ذلك أيضًا المجتمع الدولي، مع خطر تضخيم التوترات الجيوسياسية بين مختلف الجهات الفاعلة العالمية التي لها مصالح في المنطقة”.

وفي سياق حمى التسلح، بات في حكم المؤكد أن تتجاوز ميزانية وزارة الدفاع الجزائرية حاجز 25.152 مليار دولار، لأول مرة في تاريخها، وذلك وفقا لمشروع قانون المالية لسنة 2025.

وبهذا الإنفاق المجنون ستعرف ميزانية الدفاع في الجزائر ارتفاعا بما لا يقل عن 10 بالمائة للسنة القادمة.

وحسب مضامين قانون المالية للسنة القادمة، ستبلغ ميزانية وزارة الدفاع لأول مرة 3349 مليار و514 مليون دينار كرخص التزام واعتمادات الدفاع، و سيوجه جزء كبير منها نحو تمويل صفقات التسليح وشراء منظومات الدفاع الحديثة.
وفي السياق نفسه، يتضمن مشروع قانون المالية لسنة 2025 أيضا، تخصيص ما يربو عن 11 مليار دينار جزائري، لتأمين الحدود البرية على مستوى ولاية جانت التي تبعد عن الحدود مع ليبيا بـ100 كلم فقط.
تعليق:
هذا زمان الشد فاشتدي…لا ينفرج الشيء إلا إذا ضاق..لحبوبة لازم تفكس..مرض صهاينة قصر المرادية طال والكيد ضد وحدة المغرب فاق كل السقوف. لا أحد في المغرب يعشق الحرب ودمارها لكن إذا فرضت علينا فلا بد أن نذهب فيها إلى أبعد ما يتوقع هذا العالم الفاسد. لماذا نسميهم صهاينة ؟ ببساطة لأن أهدافهم في نفسها أهداف الصهاينة أو أشد.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد