توقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية بالمغرب في ما يخص طقس المغرب ليومي غد الاثنين وبعد غد الثلاثاء، تسجيل هبات رياح قوية من (75 إلى 85 كلم/الساعة) مع تطاير الغبار بعدد من مناطق المملكة وتساقطات ثلجية يتراوح سمكها ما بين 05 إلى 20 سم، على المرتفعات التي تتجاوز 1900 متر.
وأوضحت المديرية في نشرة إنذارية من مستوى يقظة “برتقالي”، أنه من المتوقع تسجيل هبات رياح قوية من (75 إلى 85 كلم/الساعة) مع تطاير الغبار في أقاليم، اليوسفية، شيشاوة، الصويرة، مراكش، برشيد، الجديدة، رحامنة، آسفي وسيدي بنور، وذلك يوم غد الاثنين من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة التاسعة مساء.
وأضافت المديرية أنه يرتقب تسجيل تساقطات ثلجية على المرتفعات التي تتجاوز 1900 متر، بسمك يتراوح ما بين 05 إلى 20 سم، بأقاليم، ورزازات، تنغير، الحوز، أزيلال، بني ملال، إفران وميدلت، ابتداء من يوم غد الاثنين على الساعة السادسة مساء وإلى غاية منتصف نهار بعد غد الثلاثاء.
وارتباطا بالشأن المائي،صلة بتغير طقس المغرب ، أعلنت وزارة الماء والتجهيز، امتلاء مياه السدود في المغرب بنحو 35 بالمئة من قدرتها الاستيعابية، حتى الأحد، بعد الأمطار الأخيرة التي شهدتها مختلف المناطق.
ووفق بيانات الوزارة المنشورة على موقعها الإلكتروني، فقد ارتفع المخزون المائي بالسدود إلى 5.861 مليارات متر مكعب، ما يعادل 34.8 بالمائة من إجمالي السعة التخزينية.
ويأتي هذا التحسن بعد موجة من الجفاف استمرت لعدة سنوات، حيث سجل المغرب عامه السابع على التوالي من انخفاض معدل الهطولات المطرية، مما أثر سلباً على القطاع الفلاحي وموارد المياه في البلاد.
وحسب الوزارة، فإن الموارد المائية المخزنة في السدود ارتفعت بنسبة 36.5 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما ينعش آمال المزارعين بتحسن الموسم الزراعي.
وتشهد عدة مناطق في المغرب منذ أيام أمطارا غزة، ساهمت في إنعاش مخزون السدود بالبلاد، في ظل تحديات ندرة المياه التي تعود إلى تراجع معدلات الأمطار خلال السنوات الماضية، وما ترتب على ذلك من مخاطر تهدد القطاع الفلاحي.
ويوجد في المملكة المغربية 149 سدا كبيرا، تساعد على تخزين الماء وسقي مساحات واسعة من الحقول، فضلا عن توفير الماء الصالح للشرب وتوليد الطاقة الكهرباء.