طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين من رئيس الوزراء غابريال أتال ــ المعروف باسم عطال في موقع الشوارع ــ والذي أتى لتقديم استقالته، البقاء في منصبه “في الوقت الراهن لضمان استقرار البلاد” على ما أعلن القصر الرئاسي.
وأضافت الرئاسة غداة الانتخابات التشريعية التي شهدت فوز تحالف اليسار أمام المعكسر الرئاسي ومن بعده اليمين المتطرف، أن ماكرون “شكر (أتال) على قيادته حملتي الانتخابات الأوروبية والتشريعية”.
ووفقا للنتائج النهائية للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي نشرها وزارة الداخلية الفرنسية، جاء تحالف اليسار، المجتمع تحت راية الجبهة الشعبية الجديدة، في المقدمة بـ 182 مقعدا، يليه المعسكر الرئاسي تحت راية “أونسومبل” بـ 168 مقعدا، والتجمع الوطني (أقصى اليمين) وحلفاؤه بـ 143 مقعدا.
وبذلك، لا يمكن لأي تشكيل سياسي أن يصل بمفرده إلى 289 نائبا اللازمة للأغلبية المطلقة.
وستستأنف الحياة البرلمانية في الجمعية الوطنية يوم 18 يوليوز لانتخاب رئيسها الجديد. كما سيتم توزيع المناصب بين المجموعات المختلفة الممثلة وإعداد الجدول الزمني البرلماني، بما في ذلك المناقشة المنتظرة للميزانية المقبلة.
تصدر تحالف اليسار “الجبهة الشعبية الجديدة” الأحد التقديرات الأولية لنتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا متقدما على معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون “معا” و اكتفى اليمين المتطرف الذي تصدر الجولة الأولى بالمركز الثالث. ولم يسفر الاقتراع عن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية فيما عبر تحالف اليسار عن استعداده للحكم.
في نتيجة مخالفة لكل التوقعات، أظهرت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا تصدر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدما على اليمين المتطرف الذي حل ثالثا.
ويدخل التجمع الوطني (حزب مارين لوبان) بقوة إلى الجمعية الوطنية الجديدة إلا أنه يبقى بعيدا عن السلطة مع تسجيله نتيجة مخيبة لتطلعاته مقارنة مع ما سجله خلال الدورة الأولى.
وتجد فرنسا نفسها غارقة في المجهول قبل ثلاثة أسابيع على افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
تعليق:
سميناه عطال بدل أطال لأن الفرنسيين يصرون على أن خديجة هي كديجة وأن خالد هو كالد، رغم قدرتهم على نطق الخاء عندما يقولون حسن جدا بالفرنصاوية ينطقونها بالخاء أولاد الارندلي هكذل: طخي بيان. كينة ولا لا؟