عفوا “هسبريس”..الملك لا يحتاج أصلا للأضواء كي “يسرقها”

 

 

 الشوارع

 

حاول موقع “هسبريس” أن يشد انتباه القراء من خلال أمرين: الأول، الحديث عن تحسن الوضع الصحي للملك محمد السادس ، والثاني الترويج لمقال عن هذا الموضوع. إلى هنا لا بأس، لكن “الزربة” ربما أو “التفلسف التحريري الزائد” أعطى عنوانا ليس في محله.

لماذا؟

لأنه جمع في جملة واحدة بين اسم الملك ذي المهابة والتقدير و “سرقة” الأضواء. “الملك يسرق “الأضواء” بفرنسا ..”. هكذا. الملك ليس في حاجة لشهرة ولا أضواء لأنه هو نفسه مصدرها في كل فعل وحركة.

كان يجب على الأقل وضع فعل يسرق بين ظفرين وليس “الأضواء”. سيقول قائل ربما التعبير مترجم مثل “رفع التحدي” و “في هذا الإطار”..والجواب بسيط: اللغة العربية أغنى وأوسع من أن تستعير أو “تسرق” من الفرنسية، في سياق تعبيري كهذا، اللهم من جفت منابعه الأسلوبية، فلا حول ولا قوة إلا بالله.

www.achawari.com

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد