afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

عمر هلال يلمح إلى تورط “بوليساريو” في “مقذوفات” السمارة

بينما تستمر التأويلات حول حقيقة ما جرى نهاية الأسبوع في مدينة السمارة المغربية وطبيعة ومصدر المواد التي تفجرت وقتلت مواطنا وجرحت آخرين،لم يصدر  بعد أي تعليق رسمي على الواقعة التي جاء أول رد فعل مغربي قوي عليها من خارج المملكة.

ففي أول رد رسمي مغربي على هذه التفجيرات ، قال عمر هلال السفير المندوب الدائم للمغرب في الأمم المتحدة، إن كل المؤشرات تذهب إلى طرف واحد مباشر، في إشارة إلى جماعة البوليساريو، والتي نشرت بلاغا  تشير فيه إلى استهداف مدينة  السمارة.

وقال هلال في لقاء صحافي له بنيويورك، إن الهجمات والتفجيرات التي تعرضت لها السمارة، وسقوط شهيد، “لن تبقى بدون عقاب”.
وأضاف هلال أن المسؤولين عنها سيتحملون المسؤولية القانونية والسياسية أيضا. وقال “ليس فقط من قاموا بها، بل أيضا من يقفون ورائهم، ومن يحتضنهم، ويزودهم بصواريخ الكاتيوشا”.

وقال عمر هلال “ننتظر نتائج التحقيقات”، مشيرا إلى أن القانون الدولي، وتوصيات مجلس الأمن تعتبر كل استهداف للمدنيين في المدن، أعمالا إرهابية، وأعمال حرب.

وأضاف المسؤول المغربي أن ” هناك أثار تمكننا من معرفة مصدر الصواريخ أو القذائف.
وكان الوكيل العام للملك في العيون أعلن فتح تحقيق في تعرض مدينة السمارة لمقذوفات متفجرة نتج عنها وفاة شخص وإصابة ثلاثة أخرين، وأضرار.
وكان موقع الشوارع علق على هذا الحدث في حينه كما يلي:
في مثل هذه الحوادث يجب على المواطن المغربي ان يتحرى صدقية الاخبار كي لا يسقط في فخ الدعاية المخدومة التي يستغلها الخصوم لأهداف لا تخفى على كل لبيب.
بالمقابل على الجهات الرسمية السرعة في التفاعل مع مثل هذه الوقائع وإصدار البلاغات واللقاءات الصحفية لصب ماء الحقيقة على نيران الاشاعة.
للبوليساريو ومرضعتها الجزائر اهداف من وراء أي تسخين محتمل للجبهة سيما بعد الضربات القاتلة التي تلقياها منذ واقعة الكركارات من قبل القوات المسلحة الملكية.
وحتى وان كانت حربا…فلتكن الحرب وهل الحرب أمر جديد على المغرب؟ نحن أصلا في حرب بكل ابعادها العسكرية والاقتصادية والسياسية والإعلامية منذ عقود من اجل مغربية الصحراء، ومن أجل سبتة ومليلية وباقي الثغور السليبة.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد