متابعة
على بعد بضعة أشهر من شهر رمضان الأبرك، حيث يكثر الطلب على اتمور، توقت المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الشرق، أن يبلغ إنتاج التمور بواحات فجيج، 8 آلاف طن، برسم الموسم الفلاحي 2023 – 2024.
وأفادت معطيات للمديرية، بمناسبة مشاركتها في الملتقى الدولي ال13 للتمور بأرفود (29 أكتوبر – 3 نونبر)، بأن المساحة المغروسة بأشجار النخيل بهذه الواحات، برسم الموسم ذاته، بلغت حوالي 2627 هكتار، مضيفة أن هذه السلسلة تحقق رقم معاملات يقدر ب 398 مليون درهم، وتساهم في خلق 96 ألف يوم عمل في السنة.
وتمتد المجالات الواحية لإقليم فجيج على مساحة 7 آلاف هكتار، وتضم واحات فجيج، وعبو لكحل، وعين الشعير، وعين الشواطر، وبوعنان.
وأشارت المديرية إلى أنه خلال الفترة ما بين 2020 و2024، وفي إطار مواصلة تنمية سلسلة النخيل كركيزة أساسية لاستراتيجية الجيل الأخضر، تم تعزيز الشبكة الهيدرو- فلاحية بإقليم فجيج، وذلك عبر ربط سد الركيزة بقناة جر مياه سد السفيسيف بالواحة من أجل توفير موارد مائية إضافية باستثمار إجمالي يقدر بـ 250 مليون درهم، حيث مكن هذا المشروع من تعزيز العرض المائي بحوالي 8 ملايين متر مكعب سنويا.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم أيضا العمل على تحسين نجاعة شبكة الري بالواحات القديمة باستثمار يقدر بـ 30 مليون درهم، خلال الفترة ما بين 2020 و2024، ومواصلة برنامج التحويل إلى السقي الموضعي.
وأوضح أنه تم في هذا الصدد، تحويل 5 آلاف و400 هكتار إلى نظام الري بالتنقيط (98 في المائة من المساحة المستهدفة في أفق 2030)، مشيرا إلى أن مواصلة برنامج عقلنة استعمال الموارد المائية، مكنت من اقتصاد أكثر من 12 مليون متر مكعب سنويا.
وبخصوص التثمين، أشارت المديرية إلى أن إقليم فجيج يتوفر على 4 وحدات للتثمين بقدرة استيعابية تقدر بـ 2800 طن في السنة (أي ما يمثل 53 في المائة من هدف 2030).
ومن أجل إنعاش تسويق التمور، تقوم المديرية الجهوية باقتناء مواد تقنية ولوازم للتلفيف والتعبئة لفائدة التعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي، بالإضافة إلى تقديم كل أشكال الدعم التقني واللوجستيكي والمواكبة للتعاونيات للمشاركة في المعارض المحلية، والجهوية، والوطنية، والدولية.
تعليق:
خبر سار..ولكن ليزداد المغاربة به ابتهاجا لابد من الجواب عن سؤال وجودي: بشحال الكيلو…قبل رمضان وخلال رمضان؟