بعد مجهود كبير وصراع على رقعة الملعب، بلغ المنتخب المغربي ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، فوتصال ، المقام بأوزبكستان إلى غاية 6 أكتوبر المقبل، عقب تغلبه، اليوم الخميس، على نظيره الإيراني (4-3)، برسم الدور ثمن النهائي.
وسجل أهداف المنتخب المغربي كل من خالد بوزيد (د 7)، وعلي رضا رافيبور (د 11 ضد مرماه)، وسفيان المسرار (د 17)، وإدريس الرايس فني (د 20)، فيما وقع أهداف المنتخب الإيراني محمد حسين درخشاني (د 4)، وحسين طيبي (د 21)، ومسلم أولادغوباد (د 22).
وسيلعب المنتخب المغربي من أجل حجز بطاقة في المربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخه، الأحد المقبل في بخارى، أمام منتخب البرازيل الفائز على كوستاريكا (5-0).
وكان سفيان بوريط، لاعب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، قد أبرز أمس أهمية المباراة أمام المنتخب الإيراني، المرتقبة يوم غد الخميس 25 شتنبر 2024، برسم الدور الثاني في نهائيات كأس العالم، المقامة في أوزبكستان في الفترة الممتدة ما بين 14 شتنبر و6 أكتوبر 2024.
وقال سفيان بوريط، في تصريح صحفي لقناة الرياضية، “من حق الجمهور المغربي أن يدعمنا، ونحن ننتظره لكي يدعمنا، طوينا صفحة الدور الأول، ونفكر في مباراتنا المقبلة، والتي نعتبرها مباراة حاسمة”.
وكان المنتخب الوطني المغربي،أجرى أول أمس الثلاثاء، في إحدى القاعات المتواجدة بمدينة بخارى الأوزبكية، حصة تدريبية تهم التحضير لمواجهة إيران، برسم دور ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة.
وكانت بعثة المنتخب المغربي، قد وصلت إلى بخارى، أول أمس الاثنين، قادمة من طشقند، من أجل مواجهة إيران، في مباراة قوية لأسود الفوتسال.
وجرت مباراة المغرب وإيران اليوم الخميس في تمام الساعة الـ13:30 بتوقيت المغرب، بعدما أنهى الأسود مرحلة المجموعات في المركز الثاني، خلف متصدر المجموعة البرتغال.
يذكر أن منتخب إيران يحتل المركز الرابع في التصنيف العالمي لمنتخبات “فوتسال” الصادر عن الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
ويشارك خلال هذه الدورة في مونديال الفوتسال للمرة التاسعة في تاريخه
3 – وكان الإيرانيون حققوا المركز الثالث في نسخة 2016 من مونديال الفوتسال بعدما تغلب في مباراة الترتيب على البرتغال.
وكانت آخر مواجهة مباشرة بين المنتخبين المغربي والإيراني انتهت بفوز المغرب في كأس القارات للفوتسال سنة 2022.
تعليق:
فوتصال هو ابن عم أو ربما شقيق كرة القدم ب 11 لاعبا، غير أن لكل خصوصياته. ويبدو أن النخبة الحالية ل فوتتصال المغرب ستسير هذه المرة إلى آخر مطاف المنافسات ولربما أتوا بكاس ذهبية غالية.
