بقصة تجار الكوكايين ينشغل الرأي العام المغربي هذه الأيام عبر قضية “إسكوبار الصحراء” وتفاعلاتها. وفي ثنايا هذه الفضيحة يحضر الكوكايين كبطل للرواية. فما قصة هذا المنتوج الشيطاني الخطير؟
قصة الكوكايين تعود إلى نبتة الكوكا، التي تنمو في المناطق الاستوائية في أمريكا الجنوبية، خاصةً في بلدان مثل كولومبيا وبيرو. وتتم زراعة نبات الكوكا، الذي يحتوي على مادة الكوكايين، في مناطق استوائية، ثم تجني أوراق الكوكا وتجفف لاستخدامها في إنتاج الكوكايين. كما يتم استخراجه من الأوراق باستخدام المواد الكيميائية في عمليات تصفية وتكرير للحصول على المادة “النقية”. وفي نهاية العملية يتم تحويله إلى مسحوق أبيض قابل للتداول.
أضرار الكوكايين:
للكوكايين أضرار لا تعد ولا تحصى، ومنها الأضرار الصحية من مثل أنه:
يسبب الإدمان وتأثيرات نفسية قوية.
يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
قد يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
يؤثر على الجهاز العصبي المركزي ويسبب انهيارات عقلية.
يؤدي إلى انهيار العلاقات الاجتماعية والعائلية.
يساهم في ارتفاع معدلات الجريمة والعنف.
يتسبب في تدمير اقتصاد البلدان المنتجة وتهديد الاستقرار الاقتصادي.
يزيد من التوترات السياسية والاجتماعية في المناطق المنتجة.
مصادر الكوكايين:
من بين أهم الدول التي تعتبر مصادر رئيسية لإنتاج الكوكايين تقع في مناطق استوائية في أمريكا الجنوبية. إليك بعض الدول الرئيسية التي تنتج الكوكايين:
كولومبيا: تُعتبر كولومبيا أحد أكبر منتجي الكوكايين في العالم. الحكومة الكولومبية قامت بجهود كبيرة لمكافحة زراعة الكوكا وإنتاج الكوكايين، ولكن لا تزال هذه القضية تشكل تحديًا كبيرًا.
بيرو: تعتبر بيرو أحد منتجي الكوكايين، خاصة في مناطق الأمازون.
بوليفيا: تشهد بوليفيا أيضًا نشاطًا في زراعة الكوكا وإنتاج الكوكايين.
وتبذل الحكومات المعنية والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة جهودًا لمكافحة زراعة الكوكا وتجارة الكوكايين في هذه الدول، ولكن التحديات تظل كبيرة نظرًا للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تلك المناطق.
عصابات الكوكايين:
يجب التأكيد على أن التحدث عن عصابات المتاجرة في الكوكايين يعتبر موضوعًا حساسًا وخطيرًا، والمعلومات قد تتغير بسرعة نظرًا للطبيعة السرية لتلك الشبكات. إلا أنه كانت هناك بعض العصابات التي اشتهرت على مر السنوات. يتمثل بعضها في:
كارتل ميديلين: كانت تشكل إحدى أقوى عصابات تجارة المخدرات في كولومبيا، وتأسست في أواخر السبعينات. كان بابلو إسكوبار، زعيم الكارتل، هو واحد من أشهر تجار المخدرات في التاريخ.
كارتل كالي: كانت عصابة تجارة المخدرات الكولومبية الثالثة بعد كارتل ميديلين وكارتل غواخيرا. كانت تتنافس مع الكارتل الميديليني على سيطرة سوق المخدرات.
كارتل سينالوا: يُعتبر أحد أكبر وأخطر الكارتلات في المكسيك، وهو معروف بتجارته في الكوكايين والماريجوانا.
عصابة كالي ماجوري: تعتبر واحدة من أقوى العصابات الإجرامية في العالم، مقرها في إيطاليا، وتشتهر بتورطها في تجارة المخدرات.
كارتل جواخيرا: كان يعتبر أحد الكارتلات الكولومبية المهمة في تجارة هذا المخدر الصلب.
بلدان الكوكايين:
أهم الدول التي تعتبر مصادر رئيسية لإنتاجه تقع في مناطق استوائية في أمريكا الجنوبية. إليكم بعض الدول الرئيسية التي تنتج الكوكايين:
كولومبيا: تُعتبر كولومبيا أحد أكبر منتجي الكوكايين في العالم. الحكومة الكولومبية قامت بجهود كبيرة لمكافحة زراعة الكوكا وإنتاج الكوكايين، ولكن لا تزال هذه القضية تشكل تحديًا كبيرًا.
بيرو: تعتبر بيرو أحد منتجي الكوكايين، خاصة في مناطق الأمازون.
بوليفيا: تشهد بوليفيا أيضًا نشاطًا في زراعة الكوكا وإنتاج الكوكايين.
تجري الحكومات المعنية والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة جهودًا لمكافحة زراعة الكوكا وتجارة مستخلصاتها في هذه الدول، ولكن التحديات تظل كبيرة نظرًا للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تلك المناطق.
الكوكايين والإرهاب:
تعتبر صناعة وتجارة المخدرات، بما في ذلك الكوكايين، أحد المصادر التي يعتمد عليها بعض الجماعات الإرهابية لتمويل أنشطتها. تتداخل الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في هذا السياق، وقد تشير بعض التقارير والأبحاث إلى وجود علاقة بين تجارة المخدرات والتمويل الإرهابي. إليك بعض النقاط التي تشير إلى هذه العلاقة:
تمويل الجماعات الإرهابية: بعض الجماعات الإرهابية تعتمد على تجارة المخدرات كمصدر رئيسي لتمويل أنشطتها. يتيح لهم هذا التمويل الحصول على أموال كبيرة لتنفيذ أنشطتهم الإرهابية.
التورط في سلاسل التوريد: قد تكون بعض الجماعات الإرهابية متورطة في مراحل مختلفة من سلاسل توريد وتوزيع المخدرات، بدءًا من زراعة المواد الخام وصولاً إلى توزيعها.
زعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي: تجارة المخدرات قد تسهم في زعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي في بعض المناطق، مما يخدم أهداف الجماعات الإرهابية.
تبادل الموارد: قد يقوم بعض تجار المخدرات بتبادل الموارد مع الجماعات الإرهابية، حيث يحصلون على حماية ودعم من تلك الجماعات مقابل تمويل.
وتعتبر هذه العلاقة تحديًا كبيرًا للمجتمع الدولي، وتتطلب جهودًا مشتركة لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في المناطق المتأثرة.