“كيم جونغ أون “يقصف الأشقاء/الأعداء بكوريا الجنوبية بالأزبال

أفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية، بأن كوريا الشمالية بقيادة كيم جونغ أون أطلقت، اليوم الاثنين، نحو 40 بالونا محملا بالقمامة باتجاه كوريا، مستأنفة حملة البالونات بعد حوالي 3 أسابيع من الانقطاع.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية “يونهاب” عن الجيش الكوري قوله إن “كوريا الشمالية أطلقت نحو 40 بالونا في الساعات الأولى من الصباح، وسقط نصفها تقريبا في منطقة العاصمة سيول وإقليم كيونغغي المحيط بها”.

وأضاف أن ما سقط من البالونات كان عبارة عن منشورات تنتقد كوريا ولم تتضمن أي مواد خطرة.

ومنذ أواخر ماي الماضي، أرسلت كيم جونغ أون أكثر من 7000 بالون محمل بالقمامة عبر الحدود باتجاه جارتها الجنوبية، حيث يمثل إطلاق اليوم الاثنين الـ 31 من نوعه.
وفي ربيع العام الجاري، كشف مصدر عسكري كوري جنوبي أن كوريا الشمالية تقوم بتركيب الألغام وتعزيز الأسلاك الشائكة في مواقع متعددة داخل المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين “بوتيرة تفوق المعتاد”.

وقال المصدر إن الجيش رصد حينها قيام دولة كيم جونغ أون بنشر المئات من الأفراد لزرع الألغام والقيام بتعزيزات أخرى داخل المنطقة العازلة بين الكوريتين على الجبهتين الشرقية والوسطى”.

وأضاف المصدر: “يقوم الجيش الكوري الشمالي بأنشطة مختلفة في 4 إلى 5 مواقع داخل المنطقة المنزوعة السلاح، مثل تركيب الألغام وتعزيز الأسلاك الشائكة، وقد تم حشد حوالي 100 إلى 200 فرد حسب المنطقة، مع التركيز على الجبهتين الشرقية والوسطى”.

ولا تعتبر مثل هذه الأنشطة العسكرية الكورية الشمالية غير عادية، لكن الجيش الجنوبي يراقب الوضع عن كثب حيث حشد الشمال هذا العام عددا أكبر من الجنود أكثر من ذي قبل، وفق ما أفادت وكالة “يونهاب”

وأشار المصدر إلى أن “الشمال قام أيضا بإدخال معدات ثقيلة داخل المنطقة المنزوعة السلاح، وهي خطوة قد تمثل انتهاكا للهدنة التي أنهت القتال في الحرب الكورية (1950-1953).

من جهته، قال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة إن “الجيش يراقب الجيش الكوري الشمالي عن كثب”، مؤكدا أنه “يعمل عن كثب مع قيادة الأمم المتحدة التي تشرف على الأنشطة في المنطقة المنزوعة السلاح”.

ورفض المسؤول الإدلاء بمزيد من التعليقات، مشيرا إلى “المخاطر المحتملة على سلامة القوات”.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد