الشوارع
في ظل صمت وتواطؤ عالمي وعربي ولامبالاة مقيتة للإعلام النفطي خصوصا، بدأ مائتا أسير فلسطيني في أحد سجون الاحتلال المسمى ريمون إضرابا مفتوحا عن الطعام، في رد فعل عن عدم استجابة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمطالبهم في تحسين أوضاعهم الإنسانية داخل السجن.
وأوردت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها أمس الاثنين، أن “أكثر من 200 أسير في معتقل ريمون، شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام وذلك للمطالبة بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة وتحسين الأوضاع الحياتية للأسيرات القابعات في معتقل “الدامون” الذي يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة”.
وأضافت الهيئة نفسها أن “جلسات الحوار التي عقدت يوم أمس الأحد بين إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية وممثلي فصائل وتنظيمات الحركة الأسيرة في قسم (4) بمعتقل ريمون باءت بالفشل ووصلت لطريق مسدود بسبب عدم استجابة إدارة السجون لمطالب الحركة الأسيرة”.
وأضاف البيان ذاته: “أقدمت إدارة المعتقل على إغلاق قسمي (1) و (4) إغلاقا شاملا ردا على خطوة الأسرى ببدء معركة الأمعاء الخاوية”.
في المقابل، أدانت هيئة شؤون الأسرى “سياسة التعنت والمماطلة التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية في الاستجابة لأبسط المطالب الحياتية والإنسانية للأسرى، مطالبة بضرورة مساندة الأسرى بمعركة الأمعاء الخاوية والعمل على فضح الجرائم الإسرائيلية بحقهم التي تخالف المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
لا تعليق على القصيدة:
“سقط القناع
لا إخوة لك يا اخي
لا أصدقاء يا صديقي
لا قلاع
لا الماء عندك لا الدواء،
لا السماء ولا الدماء
ولا الشراع ولا الأمام ولا الوراء…”
رحم الله درويش و كائنات كانت تسمى عربا ومسلمين، وكان في عون أسرى واسيرات فلسطينيين ساقهم قدرهم إلى أسوأ مكان عند أسوأ مخلوقات رب العالمين..الصهاينة.
www.achawari.com
