ماركو روبيو يغرد لصالح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية: ما العمل؟

عاود كاتب الدولة الأمريكي، ماركو روبيو ، أمس الأربعاء، التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه ودعمها مقترح الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة المغربية “كأساس وحيد لحل عادل ودائم للنزاع” الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وكتب رئيس الدبلوماسية الأمريكية، على حسابه في منصة (X): “التقيت بوزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، لتجديد التأكيد على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والمغرب. أكدت مجددا أن الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء”، و”تدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي، الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع”.

وفي بيان صدر أول أمس الثلاثاء، عقب مباحثات أجراها مع بوريطة، جدد كاتب الدولة الأمريكي تأكيد اعتراف بلاده بسيادة المغرب على الصحراء، ترسيخا للموقف الذي أبلغ به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما أكد ماركو روبيو، مجددا، أن الولايات المتحدة تظل على قناعة بأن “حكما ذاتيا حقيقيا تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن”.

وفي هذا السياق، أكد روبيو أن “الرئيس الأمريكي يحث الأطراف على الانخراط في محادثات دون تأخير على أساس المقترح المغربي للحكم الذاتي باعتباره الإطار الوحيد للتفاوض بشأن حل مقبول من الأطراف”.
تعليق:
اليوم يغرد ماركو روبيو بما يسعد المغاربة كموقف دولي حاسم وبالأمس البعيد نسبيا غرد ترامب في نهاية ولايته الأولى بنفس الموقف والفكرة والتوجه..هذا جيد.
سيكون أجود من كل هذا لو مرت واشنطن إلى مرحلة العمل عبر فتح القنصليات في مدن الصحراء المغربية وفي مقدمتها العيون والداخلة فضلا عن مشاريع اقتصادية.
وسيكون على المغرب أيضا تفعيل الجهوية الموسعة بمنطوقها ومفهومها ومدلولها في أقاليمنا الصحراوية بلا مزيد من التأخر أو التردد. بهذا نجعل العالم كله أمام الأمر الواقع.
ولن يكون جيدا أبدا نسبة هذا التتويج لقضية الصحراء المغربية للوبي أو شخص..القضية قضية مصير امة مغربية فلا فضل لأحد على المغرب غير المغاربة أنفسهم نظاما سياسيا وشعبا لا يفرط في وحدته الترابية.
فما يتم التوصل إليه حاليا من نتائج مستحقة هو ثمرة تضحيات جيشنا المغربي بالدماء والألم والصبر وهو نتيجة لتضحيات الشعب كله من خبزه ورغد عيشه وجلده على التقشف وبذل حقوقه مقابل الإنفاق المرهق على الصحراء طيلة نصف قرن على الأقل.

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد